أعلنت جماعة الحوثي، الأحد 25 أغسطس/آب 2019، استهداف مطار أبها الدولي وقاعدة الملك خالد جنوبي السعودية، بطائرات مسيَّرة.
ونقلت قناة «المسيرة» عن المتحدث باسم الحوثيين، يحيى سريع، قوله إن «سلاح الجو المسيَّر نفذ عدة هجمات بطائرات قاصف 2k على مطار أبها الدولي».
وأضاف «سريع» أن الهجمات «استهدفت برج الرقابة بقاعدة الملك خالد، وكانت الإصابة مباشرة».
وأشار إلى أن الهجمات «تسببت في تعطيل الملاحة الجوية بالمطار».
وقال «سريع» إن استهداف مطار أبها «يأتي رداً على جرائم العُدوان (التحالف العربي) وحصاره المستمر للشعب اليمني العظيم، وغاراته المتواصلة».
كما أعلن المتحدث الحوثي أن سلاح الجو المسيَّر عاود هجماته صباح اليوم، بقصف برج الرقابة بقاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط.
وقال «سريع» إن الهجمات الجوية على قاعدة الملك خالد نُفذت بعدد من طائرات قاصف 2k، وكانت الإصابة دقيقة.
ولم يصدر تعليق فوري من التحالف العربي أو السعودية على ما أعلنته جماعة الحوثي.
ودأب الحوثيون، خلال الأيام الماضية، على إعلان استهدافهم مطار أبها بطائرات مسيَّرة، في حين يعلن التحالف التصدي لتلك الطائرات وتدميرها.
هجمات متكررة
فيما أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، السبت الماضي، تنفيذ هجمات «بعشر طائرات مسيّرة»، استهدفت منشآت نفطية تابعة لشركة «أرامكو» جنوب شرقي السعودية، فيما قال مصدر سعودي إن إنتاج النفط لم يتأثر بالهجوم.
ونقلت قناة «المسيرة» التابعة للجماعة عن المتحدث باسم قواتها يحيى سريع، قوله إن سلاح الجو المسير «نفذ أكبر عملية هجومية على العمق السعودي منذ بدء العدوان (عمليات التحالف) على اليمن (عام 2015)»، بحسب تعبيره.
وأضاف سريع أن «عشر طائرات مسيّرة استهدفت حقل ومصفاة الشيبة التابعة لشركة أرامكو شرقي المملكة»، لافتاً إلى أن «حقل ومصفاة الشيبة يضم أكبر مخزون استراتيجي في المملكة، ويتسع لأكثر من مليار برميل».
وفي مايو/أيار الماضي أعلن الحوثيون شن هجوم مماثل بسبع طائرات مسيرة قالت إنه استهدف شركة «أرامكو»، فيما أعلن وزير الطاقة السعودي خالد الفالح حينها تعرض محطتي ضخ لخط أنابيب ينقل النفط من حقول المنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع على الساحل الغربي، لهجوم من طائرات «درون» مفخخة.