نفى قائد قوات المقاومة الوطنية باليمن، العميد ركن طارق محمد عبد الله صالح، مشاركة قواته في المعارك بين القوات الحكومية وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة شبوة الجنوبية.
وفي كلمة ألقاها، اليوم الأحد، أمام دفعة من المجندين الجدد في محافظة الحديدة، قال طارق صالح، وهو ابن شقيق الرئيس اليمني الراحل، علي عبد الله صالح: "نؤكد أننا هنا في الساحل الغربي لا نريد أن ننجر إلى قتال جانبي.. بنادقنا لن توجه لغير الحوثي.. لا تفتعلوا لنا أزمات".
ودعا طارق صالح "المجتمع الدولي إلى تنفيذ اتفاقية السويد حول ميناء الحديدة"، وإجبار جماعة "أنصار الله" الحوثية على تنفيذ التزاماتها بموجب هذه الاتفاقية.
واتهم العميد صالح الشرعية اليمنية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي، بأنها تريد الحكم منفردة، قائلا: "لم يقبلوا بالانتقالي.. ولم يقبلوا بالمؤتمر الشعبي العام (الذي ترأسه والده) ولم يقبلوا بمختلف القوى، كيف تريدون أن تنتصروا لهذا الوطن إن لم تكن رايتكم هي علم الجمهورية اليمنية ومبادئ الثورة والجمهورية".
وشدد قائد المقاومة الوطنية على ضرورة "إصلاح الشرعية"، داعيا إلى "تشكيل تحالف حقيقي يضم كل أبناء اليمن تحت مظلة شرعية الدستور والقانون ومجلس النواب الشرعية الدستورية الحقيقية".
كما شكر طارق صالح قوات التحالف العربي، الذي تقوده السعودية دعما لحكومة هادي ضد جماعة "أنصار الله"، على مساعدته للقوات اليمنية وإنشائه القوات التي حاربت الحوثيين.
وبعد مقتل عمه، علي عبد الله صالح (الرئيس اليمني في الفترة ما بين 1990 و2012)، إثر انهيار التحالف بينهم وبين الحوثيين، أواخر العام 2017، استطاع طارق صالح الخروج من صنعاء والوصول إلى مأرب، قبل انتقاله إلى عدن حيث بدأ بإنشاء معسكرات بدعم إماراتي.
وشارك طارق صالح الذي استطاع حشد عدد كبير من القوات والقبائل الموالية لعمه الراحل، في معارك عدة، قبل أن تسند إليه مهمة تحرير محافظة الحديدة من الحوثيين.
المصدر: سبوتنيك