تقود شخصيات اجتماعية وأخرى عسكرية، منذ مساء أمس الاثنين، جهود للتوصل الى اتفاق يقضي بانسحاب ميليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي من محافظة أبين، جنوبي البلاد، وتسليم المحافظة لقوات الجيش.
كما أعلن قائد الحزام الأمني والتدخل السريع في المنطقة الوسطى بمحافظة أبين، الرائد علي عوض المحوري، انضمامه وأفراده للشرعية بقيادة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ورفضه لعملية انقلاب المجلس الانتقالي الجنوبي التابع لدولة الامارات على الحكومة في العاصمة المؤقتة عدن.
وأوضحت مصادر اعلامية أن جهود الوساطة تهدف لتجنيب المحافظة المعارك بين ميليشيات المجلس الانتقالي وقوات الجيش القادمة من محافظة شبوة.
وأشارت المصادر إلى أن الوساطة تحاول جاهدة التوصل الى اتفاق يقضي بانسحاب ميليشيات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي وتسليم المحافظة لقوات الجيش في الوقت الذي تصر فيه قيادات الحزام الأمني على بقاء قواتها في المحافظة مقابل التزامها للحياد من الصراع القائم.
وتحدثت المصادر ان محور الخلاف بين لجنة الوساطة وقيادات الحزام الأمني هو اعلان قيادة الحزام الأمني بالمحافظة ولائها وتأييدها للشرعية في الوقت الذي تصر فيه قيادة الحزام الأمني على بقائها محايدة فقط.