أصيب 16 طفلاً في إسبانيا بـ"متلازمة الذئب" بعد تناولهم جرعة دواء ملوثة، في حادث أصاب المواطنين بالرعب والهلع.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد وقع الحادث في شهر يوليو/ تموز الماضي، حين أصيب 16 طفلا في منطقة كوستا ديل سول الإسبانية بمتلازمة الذئب بعد أن تناولوا دواء أوميبرازول، المستخدم لعلاج عسر الهضم، ملوثا بتركيبة من عقار المينوكسيديل، الذي يستخدم لعلاج تساقط الشعر.
وأشارت مصادر طبية إلى أن نمو الشعر تراجع مباشرة بعد توقف الأطفال عن تناول الأدوية.
وردا على ذلك الحدث، أمرت الوكالة الإسبانية للأدوية والمنتجات الصحية بتعليق ترخيص شركة الأدوية المنتجة للعقار، كما قامت بوقف تداول دفعات الأدوية المشكوك في احتوائها على عقار المينوكسيديل.
ونصحت الوكالة الآباء والأمهات بالتأكد من أرقام دفعات الدواء، وبطلب المساعدة الطبية في حال قيامهم بإعطاء أطفالهم جرعة من الدفعات المشكوك بها.
يعتقد المسؤولون أن التلوث ربما يكون قد أثر على ما يصل إلى 30 صيدلية أندلسية وأكثر من 50 دفعة من الدواء.
«متلازمة الذئب» هي حالة مرضية تشهد فيها بعض الأماكن في الجسم، مثل الوجه، نمواً مفرطاً للشعر.
ورغم أنه مرض نادر إلا أنه قديم الجذور، إذ شهدت العصور الوسطى تسجيل عدة حالات إصابة به.