أطلق نائب وزير الخارجية اليمني، محمد الحضرمي، أمس السبت، تصريحات جديدة إزاء "قصف الإمارات قوات للجيش اليمني، و"انتهاكات المتمردين المدعومين من الإمارات، من إعدامات للجرحى في المستشفيات ومداهمات للمنازل في عدن".
وقال الحضرمي خلال لقائه في العاصمة السعودية الرياض، وزيرة خارجية السويد مارغوت فالستروم، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبث من الرياض وعدن، إن الحكومة اليمنية عازمة على اتخاذ كافة الوسائل القانونية"، مؤكدا تحميل "دولة الإمارات والمجلس الانتقالي المسؤولية الكاملة عن تلك الانتهاكات".
وشدد على "عدم قبول الحكومة باستمرار أو تمويل أي تشكيلات عسكرية خارج إطار الدولة تحت أي مبرر"، مشيرا إلى "مواصلة التعاون مع المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وصوره أينما وجد".
وأشاد الحضرمي:
"بدعم السويد المستمر للحكومة الشرعية، وحرصها على أمن وسلامة ووحدة أراضي اليمن، واهتمامها الكبير بالأزمة الإنسانية التي تسبب بها الانقلاب الحوثي".
وأشار إلى "استمرار دعم الحكومة لجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفتثس لتنفيذ اتفاق ستوكهولم بما في ذلك اتفاق الحديدة".
وكانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، أصدرت يوم الخميس، بيانا بشأن غاراتها الجوية في عدن.
وقالت الخارجية الإماراتية إن البيان يأتي تعقيبا على بيان الخارجية اليمنية، التي وجهت فيه انتقادات إلى الإمارات بشأن الغارات الجوية على عدن.
وأضافت الخارجية الإماراتية "تحتفظ الإمارات بحق الدفاع عن النفس والرد على التهديدات الموجهة لقوات التحالف العربي".
وكان مصدر عسكري يمني قد أكد لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الخميس، مقتل وإصابة 40 من قوات الجيش على الأقل بقصف جوي مكثف اتهمت الحكومة اليمنية الإمارات بشنه في العاصمة المؤقتة عدن ومحافظة أبين جنوبي اليمن.
وأفاد المصدر بأن الطيران نفذ 12 غارة استهدفت تجمعات للجيش في نقطة العلم على المدخل الشرقي لعدن، بعد تمكن قواته من استعادتها عقب ساعات من سيطرة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي عليها.
يذكر أن الحكومة اليمنية اتهمت على لسان نائب وزير الخارجية محمد الحضرمي الطيران الإماراتي بشن غارات على الجيش اليمني أوقعت قتلى وجرحى في صفوفه، مطالبة السعودية باعتبارها قائدة التحالف العربي في اليمن بايقاف ماوصفته بالتصعيد غير المبرر.
