فولكان

أيام دامية في جبهة "كتاف".. أسرى وقتلى بالعشرات و"الأباتشي" يعدل الكفة

قالت مصادر محليه بمنطقة كتاف بمحافظة صعده إن المعارك الضاريه لا زالت مشتعلة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية وبين مليشيات الحوثيين منذ الأسبوع الماضي.

 

وأكدت المصادر للمصدر أونلاين، وقوع قتلى وجرحي من الجانبين.

 

وكان الحوثيون قد اعترفوا بمقتل قائد عسكري كبير في صفوف مقاتليهم، ونعت وسائل إعلام الجماعة ما يصفونه "قائد محور نجران" العميد امين حميد الحميري بعد مقتله في معارك وادي ال ابو جباره اليوم السبت.

 

وأضافت المصادر أن القوات الحكومية تخوض مواجهات عنيفه ترافقها تغطية جوية كثيفة لطيران التحالف لمحاولة استعادة المواقع التى خسرتها في وادي ال ابو جباره بمديرية كتاف التابعة لمحافظة صعدة الأسبوع الماضي.

 

وكان المقاتلون الحوثيون نجحوا الأسبوع الماضي في الإلتفاف على كتيبة تابعة للقوات الموالية للحكومة الشرعية في وداي آل ابو جباره ومحاصرتهم لمده يومين قبل أن يتمكنوا من السيطرة على المنطقة وأسر وقتل أعداد كبيرة.

 

لكن الأمر لم يدم طويلاً حيث تدخل طيران الأباتشي بشكل كبير واستطاعت القوات الحكومية فك الحصار وقتل وأسر العشرات من المقاتلين الحوثيين.

 

 

وحسب مصادر ميدانية فقد شنت مقاتلات التحالف في اليوم التالي أكثر من 30 غارة استهدفت مواقع وتحركات الحوثيين ما أدى إلى قتل العشرات من الحوثيين. 

 

 

وقالت مصادر عسكرية في محور كتاف إن ضربة قوية تعرض لها لواء الصماد التابع للحوثيين الذي يقاتل في كتاف بالإضافه إلى لواء 156 مشاه.

 

 

وكان العميد رداد الهاشمي قائد اللواء التابع للحكومة الشرعية قد أكد ذلك في تسجيل صوتي بثه المركز الإعلامي لمحور كتاف بصعده التابع للجيش الوطني معلقاً على الأحداث التي حدثت الأسبوع الماضي في وادي آل ابو جبارة وقال "إذا كان عندهم أسرى، يقصد الحوثيين، فعندنا أسرى أيضاً".

 

 

وأضاف "خسارتهم خمسة أضعاف ما خسرناه في وادي ابوجبارة وأنا أعرف ما أقول". 

 

 

وكانت وسائل إعلام موالية لجماعة الحوثيين تحدثت عن أسر اكثر من الف جندي من منتسبي القوات الموالية للحكومة، والاستيلاء على معدات عسكرية ثقيلة بينها دبابات، لكن مصادر محلية اكدت للمصدر أونلاين، أن العدد المتداول للأسرى غير صحيح ومبالغ فيه كثيرا.

 

 

ورغم ما رشح عن الأحداث التي شهدتها منطقة كتاف التابعة لمحافظة صعدة شمال اليمن إلا أن غموضاً كبيراً لا يزال يلف الحادثة، حيث تداول نشطاء قوائم لعشرات الأسرى من محافظة تعز كانوا يقاتلون ضمن صفوف القوات الموالية للحكومة الشرعية.

 

 

ورغم تفاخر نشطاء موالين للحوثيين ووسائل إعلام موالية للجماعة بتمكنها من توجيه ضربة قوية للقوات الحكومية في كتاف، إلا أن الإعلام الرسمي لجماعة الحوثيين لم ينشر أخباراً عن المواجهات الي دارت هناك وعزا ناشطون ذلك إلى أن إعلام الحوثيين يتحاشى الحديث عن أي معارك تدور داخل محافظة صعدة لأنه يروج دوماً أن قوات الجماعة تخوض عمليات عسكرية في عمق الأراضي السعودية.