أطلق نشطاء يمنيون هاشتاغ #طرد_الامارات_مطلب_يمني، بعد أن أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة شنها غارات جوية على مدينة عدن، التي يعتبرها البعض بمثابة عاصمة مؤقتة لليمن، يومي 28 و29 أغسطس/آب، مُستهدفة ما قالت إنها "مليشيات إرهابية"، وذلك بينما أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا أن الغارات أصابت قواتها.
وحصد الهاشتاغ أكثر من 50 ألف تغريدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وطالب النشطاء الإمارات بالانسحاب من اليمن وعدم التدخل في شؤون حكومتها أو دعم الانفصاليين الذين يقاتلون للسيطرة على عدن.
وحمل عدد كبير من المغردين على موقع تويتر الإمارات كامل المسؤولية عن استهداف عدن معتبرين هذا العمل خارجا عن القانون والأعراف الدولية.
وكانت حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المدعومة من السعودية اتهامات للإمارات بدعم حراك الانفصاليين الجنوبيين وما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي".
وتحدث كثيرون عن الدمار الذي حل بمدينة عدن في الأيام الأخيرة، على خلفية الاشتباكات الدامية بين الانفصاليين وقوات حكومة هادي.
واتهم بعض النشطاء الامارات بقتل وإصابة المدنيين في قصف جوي ضرب قوات الحكومة في عدن وزنجبار.
في المقابل، دافع عدد من المغردين الإماراتيين عن موقف بلادهم، قائلين إن الاتهامات الموجهة إليها غير صحيحة. وقال كثير من هؤلاء إن الأمارات تلعب دورا مهما في محاربة المسلحين الحوثيين، والمشاركة في قوات التحالف العسكري الذي تقوده السعودية.
وأبدى المغردون الإماراتيون دعما لموقف حكومتهم، التي قالت إنها تصرفت "دفاعا عن النفس" عقب هجمات شنتها "جماعات مسلحة مرتبطة بتنظيمات إرهابية".
وقال هؤلاء المغردون إن الإمارات تريد لليمن "الاستقرار" وأن يكون خاليا من الإرهاب والإرهابيين.
وانتشر الهاشتاغ في عدد من الدول العربية مثل الإمارات والسعودية واليمن والأردن، وكذلك تركيا.