قالت الحكومة، الأحد، إنها ستتخذ كل الوسائل القانونية المتاحة للتعامل مع استهداف الإمارات لقواتها المسلحة.
جاء ذلك على لسان نائب وزير الخارجية محمد الحضرمي، خلال لقائه بالعاصمة السعودية الرياض، وزيرة خارجية السويد، مارغوت فالستروم، حسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).
واستعرض الحضرمي، في اللقاء، عملية السلام وآخر التطورات على الساحة اليمنية، بما فيها التمرد المسلح من قبل المجلس الانتقالي، والقصف الإماراتي "السافر" الداعم للتمرد، ضد القوات المسلحة، بحسب ذات المصدر.
وشدد على أن "الحكومة الشرعية ستتخذ كل الوسائل القانونية المتاحة للتعامل مع حادثة استهداف الجيش الوطني اليمني (من قبل الإمارات)، والانتهاكات التي ارتكبها المتمردون المدعومون من أبوظبي من إعدامات للجرحى في المستشفيات ومداهمات للمنازل في العاصمة المؤقتة عدن".
وحمّل الحضرمي، الإمارات والمجلس الانتقالي الجنوبي، "المسؤولية الكاملة" عن تلك الانتهاكات.
وأضاف أن "الحكومة عازمة على مواصلة التعاون مع المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وصوره أينما وجد، وعدم قبولها باستمرار أو تمويل أي تشكيلات عسكرية خارج إطار الدولة تحت أي مبرر".
من جانبها، أكدت وزيرة خارجية السويد، دعم بلادها للحكومة اليمنية الشرعية، وعزمها على استمرار تقديم الدعم لليمن من أجل التخفيف من تبعات الأزمة الإنسانية، حسب المصدر.
والخميس، سقطت مدينتا عدن وزنجبار مركز محافظة أبين (جنوب)، في أيدي قوات "المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم إماراتيا، بعد غارات جوية لطيران الإمارات استهدفت مواقع الجيش اليمني في عدن وأبين، مخلفة 300 قتيل وجريح، حسب ما أعلنته وزارة الدفاع اليمنية.
واتهم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لأول مرة، الإمارات بدعم "انقلاب المجلس الانتقالي الجنوبي"، والتخطيط له، في مسعى منها لتقسيم اليمن.