في يوم هو الأشد حراً في هذا العام في لندن، يسير حراس الملكة بسرعة في درجة حرارة 100 درجة فهرنهايت (37 درجة سيليزية). يأمل كل واحد منهم ألا يفقد وعيه.
وكل الجنود معرضون للإغماء في الحر، حتى جنود المارينز الأمريكيين. في الواقع، إنها مشكلة ينفق الجيش البريطاني أمواله على البحث في كيفية منعها.
ويقول الرائد إيان بارسونز، طبيب القلب في سلاح الجيش الملكي الطبي: «الوقوف لفترات طويلة هو ما يزيد من الخطر» وفقاً لما نشرته شبكة CBS الأمريكية.
والآن إذا أضفت عامل الحرارة إلى الوقوف لفترات طويلة، فستجد الخطر كبيراً.
وبالحديث عن ارتفاع الحرارة، ألق نظرة على زيهم الرسمي، الذي يتكون من بنطال من الصوف، وسترة أنيقة محكمة، وعلى الرأس توجد قبعة من فرو الدببة.
كيف يتجهز هؤلاء الجنود إذاً؟ قال أحد الجنود إنه من المهم شرب الكثير من المياه، وتناول فطور جيد، وتحريك أصابع القدم، فهي تساعد على استمرار تدفق الدم، ولا تظهر للناظرين.
يشير بحث الجيش البريطاني إلى أن تناول أربعة أضعاف كمية الملح المعتادة يساعد أيضاً، وكذلك ممارسة التمرينات في الحر، والتي يمكنها أن تكون نصيحة جيدة للجميع.
قال بارسونز: «مثل رجال الشرطة، والأشخاص الذين يتعرضون لحرارة كبيرة مثل رجال الإطفاء، ومن يركبون قطارات أو حافلات مزدحمة للذهاب إلى العمل».
إذا توصل الجيش فعلاً إلى طريقة للحفاظ على حرس الملكة واقفين، فإننا جميعاً سنستفيد.