قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن أكثر من 100 شخص قُتلوا في القصف الذي طال مركز اعتقال يديره الحوثيون في محافظة ذمار وسط اليمن.
ونقلت وكالة أنباء أسوشيتد برس، مساء الأحد، عن فرانز راوخنشتاين، رئيس بعثة اللجنة في اليمن: «تقديراتنا تفيد بأن أكثر من 100 شخص قتلوا» في القصف.
وفي وقت سابق الأحد، أعلنت جماعة الحوثي شنَّ مقاتلات التحالف العربي قصفاً على سجن في ذمار، أسفر عن سقوط 50 قتيلاً و100 جريح، في حصيلة أولية. وقال شهود عيان إن أغلبهم ناشطون مناوئون للحوثي.
وقال التحالف إن لديه أدلة (لم يحددها) تثبت أن الموقع الذي قصفه في ذمار ليل السبت/الأحد «هدف عسكري» وليس سجناً.
وأضاف راوخنشتاين بعدما تفقد موقع القصف أن هناك عدداً قليلاً من نزلاء السجن، الذي يضم 170 شخصاً، قد نجوا.
وقال إن 40 شخصاً يتلقون العلاج بالمستشفيات، والعدد الباقي «في عداد الموتى».
وتابع: رؤية هذا الدمار الهائل والجثث الملقاة بين الأنقاض لأمر مريع حقاً.. الغضب والحزن رد فعل طبيعي على ذلك.
وفي وقت سابق الأحد، وصف مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث القصف بـ «المأساة».
ودعا غريفيث، في بيان مشترك مع منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي، إلى إجراء تحقيق في قصف المعتقل.
واعتبر أن «التكلفة البشرية لهذه الحرب لا تطاق، ونحن في حاجة إلى وقفها».