الطيران الإماراتي يقصف الجيش اليمني

"10 أحزاب" يمنية تعلن تأييدها لإجراءات الحكومة ضد عدوان الإمارات.. تعرف عليها!

قالت الأحزاب والقوى السياسية اليمنية، إن قصف الطائرات الإماراتية للقوات الحكومية، أخطر التطورات في سلسلة احداث التمرد التي استولى فيها المجلس الانتقالي على مؤسسات الدولة في المحافظات الجنوبية.

وأكد البيان الذي نشر مذيلاً بأسماء 10 أحزاب سياسية تأييد الأحزاب للبيان الرئاسي والإجراءات الحكومية التي اتخذت لمواجهة التمرد المدعوم من الإمارات.

وحصل المصدر أونلاين على معلومات تفيد أن هذا البيان صدر بعد نقاشات مطولة وتباينات كبيرة في وجهات النظر تسببت في تأجيل البيان وغياب أحزاب رئيسية عنه.

ويعد صدور بيان مذيل باسم 10 أحزاب من إجمالي 19 حزباً ضمها التحالف الوطني للأحزاب السياسية الذي تم إنشاؤه كمظلة للقوى المساندة للحكومة الشرعية في معركتها لاستعادة الدولة وإنهاء الإنقلاب.

وأضافت الاحزاب السياسية في بيانها –أطلع المصدر أونلاين على مضمونه- أنها تثمن الجهود التي تبذلها السعودية لاحتواء الأحداث التي حصلت في عدن وبعض المحافظات الجنوبية، وتشيد ببيان التحالف الداعي لانسحاب التشكيلات العسكرية التابعة للانتقالي الجنوبي من المعسكرات والمؤسسات التي استولت عليها بالقوة.

ولم يدِن بيان الاحزاب العشرة بشكل صريح اعتداء الطائرات الإماراتية على قوات الجيش الوطني في عدن وأبين، لكنه أكد دعم وتأييد مواقف الحكومة وبيان الرئاسة بما تضمنته من اجراءات بهذا الصدد.

وأكدت الاحزاب ضرورة الالتزام ببيان التحالف الصادر بتاريخ 10 اغسطس2019، داعية في -الوقت نفسه- إلى حل "كافة الخلافات بين شركاء الوطن بالحوار تحت سقف الشرعية والمرجعيات الثلاث، ورفض استخدام السلاح لفرض أي خيارات سياسية".

وشدد البيان "على أهمية وحدة كافة القوى الوطنية المناهضة للانقلاب، تحت سقف الشرعية الدستورية، والمرجعيات الثلاث، نحو هدف استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب الحوثي ومواجهة المشروع الإيراني الداعم له، وبما يحفظ وحدة النسيج الاجتماعي وتلاحم الصف الوطني". 

وذيل البيان بتوقيع عشرة أحزاب، يتقدمها المؤتمر ( جناح الشرعية) والإصلاح والعدالة والرشاد والتضامن والنهضة.

وسبق أن أصدر الحزب الاشتراكي اليمني، بياناً يوم السبت الماضي، تجاهل فيه الحديث عن غارات الطائرات الإماراتية على قوات الجيش الوطني، وحث الحكومة والانتقالي على المشاركة في الحوار برعاية السعودية، لكنه ألمح إلى احتكار أطراف للشرعية وقراراتها، داعياً إلى الشراكة بين مختلف المكونات بما فيها الانتقالي من أجل مواجهة انقلاب المليشيات الحوثية.

تجدر الإشارة إلى أن الحزب الناصري والذي كان قد أصدر في العشرين من أغسطس، موقف سياسي قوي إزاء الأحداث التي شهدتها عدن، أستغرب فيه من صمت الرئاسة والحكومة والتحالف من انقلاب الانتقالي الجنوبي، وحملهم المسؤولية، تغيب هو الأخر عن تحديد موقفه من العدوان الإماراتي على قوات الجيش الوطني في عدن وأبين.