قال شهود يوم الثلاثاء إن قوات المجلس الانتقالي الجنوبي أرسلت تعزيزات كذلك إلى عدن واستدعت مقاتلين كانت تنشرهم على مشارف مدينة الحديدة الساحلية التي يسيطر عليها الحوثيون في الغرب.
وبحسب وكالة "رويترز" للأنباء، أضافوا أن المقاتلين حفروا أنفاقا وخنادق على أطراف عدن وأغلقوا طرقا رئيسية تؤدي إلى خارج المدينة لمنع قوات الحكومة من استعادتها.
وتقدم المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يتهم حكومة هادي بسوء الإدارة، صوب عدن بعد أن قلصت الإمارات وجودها العسكري في اليمن في يونيو حزيران تحت ضغوط غربية متزايدة لإنهاء الحرب.
ومن شأن تصعيد العنف داخل اليمن والخلاف بين السعودية والإمارات تعقيد جهود الأمم المتحدة لاستئناف محادثات السلام لإنهاء الصراع الذي يعتبر على نطاق واسع حربا بالوكالة بين السعودية وإيران.
وتدخلت الإمارات، الشريك الرئيسي للسعودية في التحالف العسكري، علنا نيابة عن المجلس الانتقالي الجنوبي الأسبوع الماضي بقصف قوات الحكومة التي كانت تحاول استعادة السيطرة على عدن مما أجبرها على التقهقر.