أكد وزير الداخلية أحمد الميسري، اليوم الأربعاء، أن الحكومة حسمت أمرها ولن تتحاور أو تجلس مع ما يُسمى المجلس الانتقالي الجنوبي وستعود للعاصمة المؤقتة عدن إما بالسلم أو الحرب.
وأوضح الميسري أن الحكومة لن تتحاور إلا مع دولة الإمارات العربية المتحدة وبإشراف السعودية لأن الإمارات هي الطرف الأساسي في النزاع والمجلس الانتقالي والحزام الأمني والنخبة مجرد أداة لإنقلابهم.
وأضاف في كلمة مسجلة استمع لها محرر "تعز أونلاين": نحن لا نريد أن نجلس مع الأدوات نريد أن نجلس مع صاحب الأدوات وهذا الأمر الذي سيتم ولن نتخلى عنه على الإطلاق.
وأشار وزير الداخلية إلى أن الجيش الوطني جاهز وقادر والحكومة ستعود لمدينة عدن إما بالسلم أو الحرب.
ولفت الميسري إلى أن مشروع الجنوب أنتهى بتصدر المجلس الانتقالي للمشهد حيث أصبح دم الجنوبي على الجنوبي حلال ولم يعد حرام وعمليات القتل والتصفية تتم بالهوية والبطاقة الشخصية.