سجل العلماء، اليوم الإثنين، ثاني أقوى عاصفة مغناطيسية ضربت الأرض مع بداية العام الجاري.
وبحسب موقع مختبر علم الأشعة السينية الفلكية للشمس، التابع لمعهد فيزياء أكاديمية العلوم الروسية، فإنه من المتوقع حدوث عواصف مغناطيسية نتيجة للاضطرابات الحاصلة في البلازما الشمسية.
وتصنف العاصفة المغناطيسية كحد من المستوى الأول على مقياس من خمس نقاط، والذي يمكن أن يؤدي إلى تقلبات ضعيفة في أنظمة الطاقة، وممكن أن تؤثر بشكل بسيط على نظام التحكم بالأجهزة الفضائية.
وتحدث هذه انفجارات على سطح الشمس عندما يتم إطلاق طاقة موجودة في الحقول المغناطيسية الملتوية للشمس، وبعدها تنطلق بسرعة كبيرة إلى خارج الشمس.
وتختلف درجات العواصف المغناطيسية، حيث تضم جميع نطاقات الطيف الكهرومغناطيسي، بدأ من موجات الراديو انتهاء بأشعة غاما. ويقسمها العلماء إلى دراجات مختلفة حسب قوتها ونوع الأشعة المنطلقة.
ويمكن أن تؤثر هذه العواصف على سكان الأرض بشكل متدرج، ولكنها تؤثر بشكل كبير على الأشخاص الذين لديهم حساسة مفرطة على تقلبات الأحوال الجوية، كما تؤثر على الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية.