أعلنت وزارة الكهرباء والطاقة، اليوم الخميس، نفاد الوقود في خزانات محطات الكهرباء في العاصمة المؤقتة عدن الخاضعة لسيطرة الانتقالي الإماراتي.
وقالت الوزارة في بيان على صفحتها بالفيسبوك: إن "العجز الكهربائي تخطى اليوم حاجز 234ميجا، ولم يتبق من مادة المازوت في خزانات المحطات إلا ما يكفي لفترة يوم واحد وتقليص لساعات تشغيل التيار الكهربائي أمر لا مفر منه".
وأوضحت أن عمال وقيادة مؤسسة الكهرباء بالعاصمة عدن يبدلون كافة الجهود وبجهد مضاعف ويعملون بحسب الإمكانيات المتاحة.
وناشدت كافة الجهات ذات العلاقة بالتدخل السريع وتزويد محطات التوليد في العاصمة عدن بالوقود الكافي لتجاوز الاختناقات وارتفاع درجات الحرارة والذي ما من شانه سيؤثر على استمرارية الخدمة وتفاقم الانقطاعات ويؤثر تأثير سلبي على المرضى في المنازل وحياة المواطنين.
وحثت وزارة الكهرباء، الجميع على التعاون والترشيد في استهلاك الطاقة لتجاوز الأزمة وإطفاء الأجهزة الالكترونية والمكيفات أثناء انقطاع التيار الكهربائي والتشغيل بعد استقرار التيار الكهربائي لتجنب الأعطال..
واعتذرت مؤسسة الكهرباء عن المضايقات التي تحدث نتيجة تكرار الانقطاعات الخارجة عن إرادتنا.
وتعاني العاصمة اليمنية المؤقتة عدن من انقطاعات طويلة للكهرباء عقب سيطرة ميليشيا الانتقالي الإماراتي على مؤسسات الدولة ومقر الحكومة القصر الرئاسي، ووصلت مدة انقطاع التيار إلى 14 ساعة في اليوم، بحسب سكان محليين.
وكانت صحيفة "العربي الجديد" اللندنية، نقلت في 20 أغسطس الماضي، عن مصدر حكومي يمني، ، قوله" إن الحكومة اليمنية كانت تعاقدت مع شركة "عرب جلف" التجارية لتوريد 60 ألف طن متري من الديزل لتشغيل محطات الكهرباء، التي بدورها قامت بشراء الكمية من مجموعة فيتول السويسرية، لكن شركة أدنوك الإماراتية تدخلت وقامت بشراء الكمية من الشركة الأم.
وكان مسؤول حكومي كشف سابقا، أن جوهر الأزمة بين الإمارات والحكومة اليمنية يرتبط بمساعي الإماراتيين للسيطرة على أهم القطاعات الاقتصادية، وتتمثل في احتكار توريدات مشتقات النفط والاتصالات النقالة والإنترنت والنقل في عدن وبقية المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة.
المصدر: متابعات