باركت الولايات المتحدة الأميركية، الخميس، انضمام اليمن إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي.
وأعلنت الحكومة اليمنية الشرعية، الشهر الماضي، انضمامها إلى التحالف الدولي ضد داعش، بعد خمس سنوات على إنشائه.
وأعربت السفارة الأميركية في اليمن في تغريدة نشرتها بصفحتها الرسمية على موقع (تويتر) عن تهانيها لليمن الذي أصبح العضو الحادي والثمانين في التحالف الدولي ضد "داعش".
وأشارت السفارة إلى أن الجميع في التحالف سيعملون معا لهزيمة "داعش" وإنهاء قدراتها على تمويل وتنفيذ الهجمات الإرهابية ونشر دعايتها السامة.
وكانت وزارة الخارجية اليمنية، أعلنت مطلع أغسطس الماضي، انضمام الجمهورية اليمنية للتحالف الدولي ضد داعش.
وقالت الخارجية اليمنية حينها أن هذه الخطوة "تأتي في إطار جهود الحكومة اليمنية في محاربة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره ونبذ التطرف الديني والفكري كونه ظاهرة خطيرة لا دين لها ولا وطن".
وأكدت عزم اليمن على الاستمرار في مكافحة الإرهاب رغم التحديات الأمنية التي تواجهها بسبب الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا.
وشددت على "استمرار التنسيق والتعاون مع جميع الشركاء الدوليين وفي مقدمتهم دول تحالف دعم الشرعية في اليمن والولايات المتحدة الأميركية".
وتشكل التحالف الدولي ضد داعش في سبتمبر 2014، ويبلغ عدد أعضائه 80 دولة وتكتلا دوليا وإقليميا بينها كثير من الدول العربية والجامعة العربية، وبانضمام اليمن يصبح عدد أعضاء التحالف 81 عضوا.
ويلتزم التحالف الدولي مُجتمعاً بدحر تنظيم داعش وإلحاق الهزيمة به، والتصدي له على كافة الجبهات، والعمل على هدم شبكاته والوقوف أمام طموحاته بالتوسع العالمي.
وإلى جانب الحملة العسكرية في كُلٍ من العراق وسوريا، يتعهّد التحالف بمواجهة البنية التحتية المالية والاقتصادية لتنظيم داعش وعرقلتها، والتصدي لتدفق المقاتلين الأجانب عبر الحدود، ودعم الاستقرار وإعادة الخدمات العامة الأساسية للمناطق المحررة من قبضة داعش، ومواجهة دعاية التنظيم.