الانتقالي الجنوبي

مفاوضات سعودية إماراتية حول عدن.. والأخيرة ترفض شروط هادي

قال مسؤولون يمنيون، الخميس، إن مفاوضات سعودية إماراتية تجري بشأن الأحداث في عدن، مشيرين إلى أن أبو ظبي تحفظت على شروط للرئيس عبد ربه منصور ورفضتها.

 

ونشرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، نقلت فيه تصريحات مسؤولين يمنيين مطلعين على كواريس المفاوضات في عدن.

 

ولفتت الوكالة إلى أن السعودية تضغط بشدة من أجل توقيع الحكومة اليمنية، والمجلس الانتقالي الجنوبي على "اتفاق تسوية".

 

ونقلت عن مصادر، أن المقترح السعودي، كان يتم التنسيق حوله مع الإمارات، قبل تقديمه إلى الرئيس اليمني، وإلى قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي.

 

ونوهت إلى أن هادي وضع مجموعة من الشروط، أثارت حفيظة ورفض المجلس الانتقالي الجنوبي والإمارات.

وكان أبرز هذه الشروط، ضرورة انسحاب المجلس الانتقالي الجنوبي وقواته من المباني والمعسكرات والمواقع العسكرية كافة، التي يسيطر عليها في عدن، قبل التوقيع على أي اتفاق.

كما اشترط هادي ضرورة تقديم المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات التابعة له كافة في المناطق الجنوبية، الولاء للحكومة الشرعية، وهو ما رفضه المجلس الانتقالي الجنوبي والإمارات.

 

وكانت المملكة السعودية، أكدت أمس الخميس، دعمها للحكومة الشرعية بقيادة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وحكومته، مشددة في الوقت ذاته على رفضها أي بدائل لها في اليمن.

وقالت في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس" إن "المملكة تدعم جهود حكومة هادي الرامية للمحافظة على مقومات الدولة اليمنية ومصالح شعبها وأمنه واستقراره ووحدة وسلامة أراضيه، والتصدي لانقلاب المليشيا الحوثية الإرهابية ومكافحة التنظيمات الإرهابية الأخرى".

وشددت على موقفها من عدم وجود أي بديل عن الحكومة الشرعية في اليمن، و"عدم قبولها بأي محاولات لإيجاد واقع جديد فيه باستخدام القوة أو التهديد بها".

وأضافت: "أي محاولة لزعزعة استقرار اليمن تعد بمنزلة تهديد لأمن المملكة والمنطقة واستقرارها، ولن تتوانى عن التعامل معه بكل حزم".