أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، السبت، موقفها من البيان السعودي، بشأن الأحداث التي شهدتها العاصمة عدن منذ مطلع شهر أغسطس الماضي.
وقال وزير الشؤون الخارجية لدولة الأمارات، أنور قرقاش ، بان دولة الإمارات العربية المًتحدة تقف إلى جانب المملكة العربية السعودية في دعوتها للحوار لإنهاء التصعيد في عدن.
وأكد قرقاش في تغريدة على تويتر: " إن التحديات المشتركة التي تواجهنا في أيدي سعودية أمينة، ونقف معها في دعوتها للحوار كما وقفنا معها في دعوتها للحسم.
وأضاف الوزير الاماراتي: تقود المملكة العربية السعودية الشقيقة التحالف العربي بكل صبر وحنكة واقتدار، واستجابة الإمارات إلى دعوة الحزم وطدّت شراكة إقليمية راسخة وخيّرة.
والخميس، حذرت المملكة العربية السعودية من مغبة التصعيد جنوبي البلاد، ولاسيما في مدينة عدن، مؤكدة رفضها "أي محاولة لفرض واقع جديد بالقوة".
وطالبت الرياض في بيان لها بـ"التزام تام وفوري بفضّ الاشتباك"، ودعت أطراف النزاع إلى الدخول في حوار دون تأخير.
وحذرت الرياض من أنها "لن تقبل بأي تصعيد عسكري أو فتح معارك جانبية"، وطالبت بإعادة "معسكرات ومقرات مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية" إلى حكومة هادي.
وفي العاشر من أغسطس الفائت سيطرت قوات الانتقالي الجنوبي المدعومة من الإمارات العربية المتحدة، على كامل مدينة عدن التي تتخذها الحكومة عاصمة مؤقتة للبلاد بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الحكومة، استمرت أربعة أيام أسفرت عن مقتل 40 شخصاً وإصابة 260 آخرين، وفقاً للأمم المتحدة.
وأمس الجمعة قال مسؤولون في الحكومة اليمنية إن المحادثات بين الحكومة وما يسمى الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، تعثرت إذ يستعد الجانبان على ما يبدو لاستئناف القتال مما ينذر بمزيد من الاضطراب في جبهة جديدة للقتال تهدد بمزيد من الانقسامات في اليمن.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين يمنين اثنين قولهما، إن بيان السعودية يوم أمس جاء بعد أن بلغت المحادثات التي أجريت في مدينة جدة طريقا مسدودا وبدأ الجانبان في حشد القوات استعدادا لمزيد من القتال.
وأوضح المسؤولين أن وفد الانتقالي الجنوبي الذي تدعمه أبوظبي، رفض دمج قواته تحت سلطة الحكومة الشرعية التي تدعمها السعودية.
المصدر: متابعات صحفية