ذرت هيئة يمنية، التحالف العسكري الذي تقوده السعودية، من تحويل محافظات جنوب البلاد إلى ساحات حرب عبثية.
وقال بيان صادر عن الهيئة الشعبية بمحافظة شبوة (جنوب شرق البلاد)، مساء الأحد، إن "تحويل التحالف المعركة إلى الجنوب بين الإخوة في حرب عبثية المنتصر فيها خسران".
وأضافت الهيئة (كيان سياسي مجتمعي) في بيان اطلعت عليه "عربي21"، أن "الدولة رغم هشاشتها ووجود الفساد الذي انتقدناه مرارا، إلا أنها ستظل خيارا مقبولا كمظلة للجميع".
واستنكر البيان "دعم مليشيا خارج إطار الدولة وعلى أساس مناطقي وخلق الصراعات، وإسقاط المؤسسات"، معتبرا أن ذلك "يهدد الأمن والاستقرار وينشر الفوضى، فيما المواطن هو من يدفع الثمن". في إشارة إلى الدعم الإماراتي لمليشيات انفصالية ضد الحكومة الشرعية.
وجددت الهيئة الشعبية في شبوة تحذيرها للتحالف السعودي الإماراتي من مغبة الزج بالشعب اليمني في المحافظات الجنوبية، في صراعات غير محسوبة العواقب بعد فشله في هزيمة مشروع الانقلاب الحوثي. واصفة ذلك بأنها "محاولة لتغطية ذلك العجز القتالي الواضح بخلط أوراق الحرب وتحويلها إلى جنوب البلاد".
وقال البيان، "إن كان التحالف السعودي الإماراتي صادقا، فليتجهوا إلى إعادة إعمار ما تم تدميره خلال الحرب، لاسيما قطاع البنى التحتية في المحافظات المحررة، لكي تكون نموذجا للأمن والاستقرار والتنمية والبناء يتم الاقتداء بها".
واتهمت الهيئة الشعبية الجنوبية في بيانها، التحالف بالعمل على تمزيق النسيج الاجتماعي من خلال "الآلات العسكرية المتنوعة التي تتدفق تباعا إلى محافظات الجنوب، قبل تحرير الشمال كاملا كما كان شعارها ضد المد الايراني وأذنابه".
كما دعت إلى سرعة استيعاب شباب "النخبة الشبوانية" ـ تشكيل مليشياوي دعمته الإمارات قبل أن تهزمه القوات الحكومية في شبوةـ بالجيش والأمن والاستفادة منهم في خدمة المحافظة. مطالبة السلطات الشرعية بإنشاء محور عسكري يضم مناطق "بيحان وعتق والساحل" في شبوة.
كما حث البيان السلطات المختصة في شبوة على حماية المصالح العامة والخاصة من أفعال العصابات التي تنتهج السلب والنهب والتخريب وتقوم بأعمال التقطع والحرابة، ومنع دخول السلاح أو التجول به داخل مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة الغنية بالنفط.
كما أدانت دعوات التحريض والعنف والفتنة والعنصرية و المناطقية التي تهدد النسيج الاجتماعي، وتحيي الانقسامات المناطقية وتقضي على القواسم المشتركة بين القوى في جنوب اليمن؛ في إشارة إلى حملات الدهم والاعتقالات والتصفيات التي تعرض لها قادة عسكريون وناشطون سياسيون وإعلاميون من محافظتي أبين وشبوة، على يد مليشيات الحزام الأمني في مدينة عدن، الأسبوع الماضي.
وكانت قوات الجيش والأمن في شبوة، قد تمكنت أواخر آب/ أغسطس الماضي، من بسط سيطرتها على كامل المحافظة، بعد معارك دامية مع مليشيات انفصالية مدعومة إماراتيا، استمرت لأربعة أيام.
وقال بيان صادر عن الهيئة الشعبية بمحافظة شبوة (جنوب شرق البلاد)، مساء الأحد، إن "تحويل التحالف المعركة إلى الجنوب بين الإخوة في حرب عبثية المنتصر فيها خسران".
وأضافت الهيئة (كيان سياسي مجتمعي) في بيان اطلعت عليه "عربي21"، أن "الدولة رغم هشاشتها ووجود الفساد الذي انتقدناه مرارا، إلا أنها ستظل خيارا مقبولا كمظلة للجميع".
واستنكر البيان "دعم مليشيا خارج إطار الدولة وعلى أساس مناطقي وخلق الصراعات، وإسقاط المؤسسات"، معتبرا أن ذلك "يهدد الأمن والاستقرار وينشر الفوضى، فيما المواطن هو من يدفع الثمن". في إشارة إلى الدعم الإماراتي لمليشيات انفصالية ضد الحكومة الشرعية.
وجددت الهيئة الشعبية في شبوة تحذيرها للتحالف السعودي الإماراتي من مغبة الزج بالشعب اليمني في المحافظات الجنوبية، في صراعات غير محسوبة العواقب بعد فشله في هزيمة مشروع الانقلاب الحوثي. واصفة ذلك بأنها "محاولة لتغطية ذلك العجز القتالي الواضح بخلط أوراق الحرب وتحويلها إلى جنوب البلاد".
وقال البيان، "إن كان التحالف السعودي الإماراتي صادقا، فليتجهوا إلى إعادة إعمار ما تم تدميره خلال الحرب، لاسيما قطاع البنى التحتية في المحافظات المحررة، لكي تكون نموذجا للأمن والاستقرار والتنمية والبناء يتم الاقتداء بها".
واتهمت الهيئة الشعبية الجنوبية في بيانها، التحالف بالعمل على تمزيق النسيج الاجتماعي من خلال "الآلات العسكرية المتنوعة التي تتدفق تباعا إلى محافظات الجنوب، قبل تحرير الشمال كاملا كما كان شعارها ضد المد الايراني وأذنابه".
كما دعت إلى سرعة استيعاب شباب "النخبة الشبوانية" ـ تشكيل مليشياوي دعمته الإمارات قبل أن تهزمه القوات الحكومية في شبوةـ بالجيش والأمن والاستفادة منهم في خدمة المحافظة. مطالبة السلطات الشرعية بإنشاء محور عسكري يضم مناطق "بيحان وعتق والساحل" في شبوة.
كما حث البيان السلطات المختصة في شبوة على حماية المصالح العامة والخاصة من أفعال العصابات التي تنتهج السلب والنهب والتخريب وتقوم بأعمال التقطع والحرابة، ومنع دخول السلاح أو التجول به داخل مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة الغنية بالنفط.
كما أدانت دعوات التحريض والعنف والفتنة والعنصرية و المناطقية التي تهدد النسيج الاجتماعي، وتحيي الانقسامات المناطقية وتقضي على القواسم المشتركة بين القوى في جنوب اليمن؛ في إشارة إلى حملات الدهم والاعتقالات والتصفيات التي تعرض لها قادة عسكريون وناشطون سياسيون وإعلاميون من محافظتي أبين وشبوة، على يد مليشيات الحزام الأمني في مدينة عدن، الأسبوع الماضي.
وكانت قوات الجيش والأمن في شبوة، قد تمكنت أواخر آب/ أغسطس الماضي، من بسط سيطرتها على كامل المحافظة، بعد معارك دامية مع مليشيات انفصالية مدعومة إماراتيا، استمرت لأربعة أيام.