مسجد بباريس

يحدث بفرنسا.. امرأتان تؤمان صلاة جمعة مختلطة يوم السبت

أمت امرأتان سافرتان وفي أقصى درجات السرية، جماعة من الرجال والنساء أمس السبت في صلاة سبقتها خطبة ولم يكن ارتداء الحجاب فيها إلزاميا.

وقالت "الإمامتان" آن صوفي مونسيني وإيفا جانادين إنهما اضطرتا لأسباب لوجيستية لإقامة هذه الصلاة يوم السبت، لكنهما ستحرصان في المستقبل على أن تكون يوم الجمعة فقط، حسب ما يأمر به الدين، وذلك وفقا لما جاء بصحيفة لوباريزيان الفرنسية.

الصحيفة ذكرت أن هذه الصلاة حضرها حوالي سبعين شخصا من الجنسين في مكان سري مستأجر لهذا الغرض، مشيرة إلى أن السيدتين تعهدتا بإقامة هذه الشعائر الدينية يوم جمعة من كل شهر.

وقد تولت آن صوفي -وهي أستاذة موسيقى- رفع الأذان، وستلقى كل الخطب باللغة الفرنسية وأي صيغة عربية ستترجم فوريا إلى اللغة الفرنسية.

وكانت هاتان السيدتان، اللتان اعتنقتا الإسلام قبل عشر سنوات قد أنشأتا في عام 2018 رابطة أطلقتا عليها اسم "صوت إسلام مستنير"، وتبحثان عن مكان دائم للعبادة تتولى النساء إدارته ويكون مختلطا ومفتوحا أمام الجنسين.

وثمة مشروع آخر في فرنسا يضع النساء في ريادة مركز للعبادة، إذ تسعى الإمام(ة) الفرنسية الجزائرية الأصل كاهينا بهلول وهي طالبة دكتوراه بالعلوم الإسلامية في مدرسة الدراسات العليا بباريس، أن تفتح في العاصمة ما تسميه "المسجد الليبرالي" الذي ستلقى فيه الخطب بالتناوب بين الرجال والنساء.

المصدر : لوباريزيان