كشفت وسائل إعلام أمريكية عن الدور الخفي الذي قام به وزير الطاقة السعودي الجديد عبدالعزيز بن سلمان، خلال حرب الخليج 1990.
وقالت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، إن الأمير عبد العزيز بن سلمان كان له دور ريادي خلال المحادثات السرية مع المكسيك وفنزويلا التي أدت إلى خفض الإنتاج في أثناء حرب الخليج 1990، ما ساعد على رفع الأسعار خلال هذا العقد.
وأضافت "بلومبيرغ"، أن الأمير عبدالعزيز بن سلمان كان عضوا في وفد المملكة العربية السعودية لدى منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، وهو مشارك منتظم في اجتماعات المجموعة حول سياسة الإنتاج، لديه سمعة عالية وقدرة على سد الخلافات بين الوزراء السعوديين وأعضاء آخرين في المنظمة.
"He was instrumental in managing oil affairs during the 1990 Gulf War and the secret talks with Mexico and Venezuela that led to output cuts which helped raise prices during that decade." https://t.co/fM74nBhRf7
— Zoraida Sánchez (@Zoraida14_San) September 8, 2019
والأمير عبد العزيز عضو منذ فترة طويلة في وفد السعودية بمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وله خبرة في قطاع النفط تمتد عشرات السنين.
وتابعت "بلومبيرغ"، من المقرر أن يتحدث الأمير عبد العزيز هذا الأسبوع في أبوظبي خلال مؤتمر الطاقة العالمي، وستتم مراقبة أول تصريحات علنية له كوزير من قبل السوق.
#صور
— واس (@spagov) September 8, 2019
سمو #وزير_الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان يؤدي القسم أمام #خادم_الحرمين_الشريفين.#واس pic.twitter.com/uvhSfQqngN
وكان وزير الطاقة السعودي الجديد، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أدى مساء الأحد، القسم أمام العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وأصدر العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، مساء السبت 7 سبتمبر / أيلول أوامر ملكية بإعفاء وزير الطاقة خالد الفالح من منصبه، وتعيين الأمير عبد العزيز بن سلمان خلفا له.
ويمثل هذا التعيين أول مرة يتولى فيها أحد أفراد الأسرة الحاكمة في السعودية منصب وزير الطاقة، في أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم.