المغني اللبناني عاصي الحلاني/ مواقع التواصل

عاصي الحلاني يفقد الذاكرة مؤقتاً.. نجا من الموت بأعجوبة بعد أن سقط عليه حصانه (صورة)

نجا المطرب اللبناني، عاصي الحلاني من الموت بعد سقوطه المروع من على ظهر حصان، ما تسبب له في فقد مؤقت للذاكرة، إلى جانب تعرضه لكسور بمناطق مختلفة من جسده.

وعلى عكس الأخبار التي قالت إن الحلاني تعرض لحادث بسيط، كشف الناقد الإعلامي اللبناني، جمال فياض، أن الإصابة ليست بسيطة، وأوضح أن «الفنان نجا من خطر جسيم، وأن وحدها العناية الإلهية أنقذته من سقطة كادت أن تكون كارثية». 

سقوط «مُميت» من على ظهر الحصان

أوضح فياض، في تصريح لموقع «أضواء المدينة» اللبناني، أن عاصي كان في نزهة على جوادين من جياد مزرعته مع ابنه الوليد، وفجأة الحصان الذي يمتطيه تعثّر فكبا وسقط عاصي أمامه، ليسقط الحصان فوق فارسه، وهنا ارتطم خد عاصي الأيسر بالأرض بعدما سقط على يده اليسرى، ثم ارتمى الحصان بكل ثقله عليه ضاغطاً على الرقبة والقفص الصدري.

 

View this post on Instagram

الحقيقة أن عاصي الحلاني نجا من الموت بمعجزة … في البداية، قيل أنه سقط عن جواده، وهي ليست المرّة الأولى التي يكبو فيها جواد بخيّاله، فيسقط عنه الفارس. سألنا واستفسرنا، فقالوا، بسيطة… إصابة عرضية، رضوض والموضوع لا يستحق! فاسترحنا، واعتبرناها عرضية. لكن في اليوم التالي حاولنا الإتصال بعاصي، لا جواب والهاتف مقفل. لكن الصحافة تداولت الأمر وكأنه مجرّد حدث بسيط وعابر، والسؤال أين عاصي؟ ولماذا لا بجيب؟ تبيّن أن الإصابة ليست بسيطة، ولا عابرة وأن عاصي نجا من خطر جسيم، وأن وحدها العناية الإلهية أنقذته من سقطة كادت -لا سمح الله- أن تكون كارثية. والحكاية كما رواها لنا تقول أنه كان في نزهة على جوادين من جياد مزرعته مع إبنه الوليد في براري الحلانية. ويقول عاصي أنه لا يذكر ما الذي حصل بالضبط، في حين يقول الوليد أن الحصان تعثّر فكبا وسقط عاصي أمامه، ليسقط الحصان فوق فارسه، وهنا ارتطم خد عاصي الأيسر بالأرض بعدما سقط على يده اليسرى، ثم ارتمى الحصان بكل ثقله عليه ضاغطاً على الرقبة والقفص الصدري. غاب عاصي عن الوعي تماماً، فحمله الوليد واتصل بالمرافقين ليأتوا بسرعة وينقلوه الى المستشفى، المحلي ثم مستشفى الجامعة اللبنانية الأميركبة -رزق. وهناك رقد عاصي غائباً عن الوعي ليومين متتاليين، إستفاق من غيبوبته فاقداً الذاكرة، غير واعٍ لما حصل له. وعندما بدأ يستعيد وعيه وذاكرته جزئياً كانت أولى كلماته متمتماً بسؤال أين الوليد؟ هل هو بخير ؟ ثم أين كوليت؟ وظلّ يهجس بهذين السؤالين،والمحيطون به كانوا يجيبون على سؤاله أكثر من مرة. وفي اليوم الثالث صحصح قليلاً، لكن ظلّ ناسياً ما حصل له بالضبط. طبعاً قام الأطباء بكل الواجب بمهنية عالية، والنتيجة ، عدة كسور في الساعد الأيسر، وكسور صغيرة بالهنصر والبنصر في يده اليسرى. وقد لجأ الطبيب لزراعة سيخين فولاذيين فيهما لتثبيتهما تحت التجبير. أيضاً هناك كسور جزئية في الأضلاع، ناتجة عن سقوط الحصان عليه. رضوض في الخد الأيسر تسببت بتورّم شديد في الخد والعين حتى الجبين. رضوض مؤلمة وتورّم في كوع اليد اليسرى، وفي الساق اليسرى. أما الرقبة، فقد تعرضت الفقرة العليا من عظم الرقبة لكسور صغيرة، ما استدعى زراعة "براغي " لتثبيتها. وتشاء الصدفة أن يكون في الطابق العلوي صديقه ومكتشفه الفنّي المخرج الراحل سيمون أسمر، وهو في ساعاته الأخيرة. ويشاء القدر ألا يتمكن عاصي من زيارة صديقه الكبير ليودعه قبل الرحيل، ولا علم سيمون أسمر الذي كان يعاني سكرات الموت أن في الطابق العلوي إبنه بالتبنّي الفني، بعاني من الإصابة الخطرة. وقد زار أولاد عاصي ماريتا ودانه والوليد المخر

A post shared by Jamal Youssef Fayad جمال فيّاض (@jamalfayad) on 

وأضاف أن عاصي غاب عن الوعي تماماً، فحمله الوليد واتصل بالمرافقين ليأتوا بسرعة وينقلوه الى المستشفى، وهناك رقد غائباً عن الوعي ليومين متتاليين، استفاق من غيبوبته فاقداً الذاكرة، غير واعٍ لما حصل له.

وعندما بدأ يستعيد وعيه وذاكرته جزئياً كانت أولى كلماته متمتماً بسؤال: أين الوليد؟ هل هو بخير؟ ثم أين كوليت؟ وظلّ يهجس بهذين السؤالين، وظلّ المحيطون به يجيبونه على السؤال أكثر من مرة. وفي اليوم الثالث «صحصح» قليلاً، لكنه ظلّ ناسياً ما حصل له بالضبط.

خلف كسوراً في جسد عاصي الحلاني

تابع أن الحادث أسفر عن عدة كسور في الساعد الأيسر لعاصي، وكسور صغيرة بالهنصر والبنصر في يده اليسرى. وقد لجأ الطبيب لزراعة سيخين فولاذيين فيهما لتثبيتهما تحت التجبير.

كما تسبب له الحادث في كسور جزئية في الأضلاع، ناتجة عن سقوط الحصان عليه. رضوض في الخد الأيسر تسببت بتورّم شديد في الخد والعين حتى الجبين. رضوض مؤلمة وتورّم في كوع اليد اليسرى، وفي الساق اليسرى. أما الرقبة، فقد تعرضت الفقرة العليا من عظم الرقبة لكسور صغيرة، ما استدعى زراعة تثبيتها.