قالت صحيفة كويتية، مساء السبت 14 سبتمبر/أيلول 2019، إن طائرة مسيّرة اخترقت أجواء البلاد فجراً، وحلَّقت فوق قصر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وذكرت صحيفة «الراي» الخاصة على موقعها الإلكتروني، أن الطائرة المسيّرة اخترقت الأجواء الكويتية، وعندما وصلت إلى محيط دار سلوى (قصر الأمير) هبطت إلى ارتفاع 250 متراً.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصادر معنيَّة (لم تذكرها)، أن «الطائرة المسيَّرة من النوع الكبير، يصل طولها إلى نحو 3 أمتار وحجمها بحجم سيارة صغيرة، حامت فوق دار سلوى فترة، مشغّلةً كشافاتها الأمامية ثم غادرت».
وأوضحت أن الطائرة «قدِمت من جهة البحر، واقتربت من شاطئ البدع (جنوب العاصمة)، حيث فتحت الكشاف الأمامي دقيقة واحدة، وبعد ذلك حامت فوق قصر دار سلوى وعادت إلى دوار البدع، ثم اتجهت إلى داخل مدينة الكويت».
ولم تؤكد السلطات الكويتية أو تنفي صحة الواقعة، كما لم تصدر بياناً رسمياً يكشف ملابساتها.
صحة أمير الكويت
ويأتي ذلك بعد ساعات من إعلان الكويت أن أميرها (90 عاماً)، غادر مستشفى في الولايات المتحدة، إلى منزله هناك، بعد استكمال فحوص طبية مطمئنة.
ومطلع سبتمبر/أيلول الجاري، وصل أمير الكويت إلى الولايات المتحدة، في زيارة قالت وكالة الأنباء الكويتية «كونا» إنها «خاصة» دون تحديد طبيعتها، قبل أن يتوجه إلى العاصمة واشنطن للقاء ترامب في الـ12 من الشهر نفسه.
وفي أغسطس/آب الماضي، انتشرت شائعات حول صحة الأمير صباح الأحمد على مواقع التواصل الاجتماعي، واضطرت رئيسَ مجلس الأمة (البرلمان) مرزوق الغانم، إلى الخروج للإعلام وتأكيد تواصله مع الأمير، وتمتع الأخير بصحة جيدة.
وفيما بعد قال الديوان الأميري، إن أمير البلاد تعافى من «عارض صحي تعرض له، بعد فحوص طبية تكللت نتائجها بالنجاح»، من دون تفاصيل.