أعلنت شركة "أبل" الأمريكية، أنها ستطرح نظام التشغيل "آي أو إس 13" يوم 19 أيلول/ سبتمبر الجاري، بمزايا جديدة تتعلق بسرعة تشغيل التطبيقات.
يأتي ذلك بعد طرح الشركة الأمريكية لهاتفها "آيفون 11" الجديد، الذي يتميز بكاميرا واسعة للغاية وكاميرا واسعة جديدتين تسمحان بالتقاط فيديوهات وصور، ونظام "آي أو إس 13" بما يوفره من سهولة، وشريحة A13 Bionic، الشريحة الأسرع في أي هاتف ذكي، والتي تستطيع التعامل بسرعة مع المهام التي تهم أغلب الناس بشكل يومي.
وفي الوقت الذي قالت فيه "أبل" إن نظام التشغيل "آي أو إس 13"سيختصر نصف الوقت في تشغيل التطبيقات، اشتكى بعض مستخدمي هواتف "آيفون" القديمة من بطء في تشغيل أجهزتهم.
ونقلت صحيفة "ذا صن" البريطانية، عن بعض مستخدمي هواتف آيفون القديمة، شعورهم بالصدمة بعد أن توقفت هواتفهم عن العمل أو تباطأت، في اليوم التالي من إعلان "أبل" طرح "آيفون 11"، ما يعيد إلى الأذهان إقرار "أبل" في عام 2017 بأنها أصدرت عن عمد تحديثات من أجل إبطاء بعض هواتف "آيفون" لحماية بطارياتها.
ولم ترد "أبل" على طلب التعليق، بحسب الصحيفة البريطانية، وسط جدل طويل حول ما إذا كانت "آبل" تعمل على إبطاء أجهزتها عن عمد أم لا، وهي ممارسة معروفة باسم "التقادم المخطط"، ولكن الشركة نفت في سنوات سابقة هذه الادعاءات.