كشف الناشط المصري الشهير، وائل غنيم، الخميس 19 سبتمبر/أيلول 2019، أن أجهزة أمنية ذهبت إلى منزل والديه، وقامت بالتحقيق معهم، حيث يتواجد والده وأخوه ووالدته ويخضعون للتحقيق.
وائل غنيم يكشف عن وجود أفراد لأجهزة أمنية في منزله بالقاهرة للتحقيق مع عائلته
وقال وائل غنيم، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «المخابرات أو أمن الدولة في البيت دلوقتي، وأمي وأبويا وأخويا هناك»، كاشفاً عن أن الأمن اعتقل شقيقه حازم.
فيما كتبت مي شقيقة وائل غنيم على صفحتها في موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك أنها تتقدم ببلاغ للنائب العام بخصوص اعتقال شقيقها
وكان الناشط المصري كتب في صفحته أن ضابطاً يُدعى شريف زهران، يعمل ضابط اتصال في السفارة المصرية في واشنطن، اتَّصل به من أجل مساعدته في توفير عمل له، وقال وائل غنيم: «شريف بيه زهران كان مهتم جداً يعرف أنا قابلت شفيق ولا لأه. مش عارف ليه، يا أستاذ شريف أنا باعز الفريق شفيق، وشايفه راجل محترم واتظلم، وأتمنى له الخير بكل ود وحب، يا شريف بيه قول لهم عيب» .
يذكر أن وائل غنيم بدأ في بث العديد من مقاطع الفيديو على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي طيلة الأيام الماضية، وكان الظهور الأول له قد تسبب في دهشة رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب ظهوره وقد تغيرت ملامحه بالكامل.
وقد ظهر وائل غنيم في مقاطع فيديو تحدَّث فيها عن مرسي والسيسي والثورة
وائل غنيم نشر الثلاثاء 10 سبتمبر/أيلول 2019، مقطعَيْ فيديو، ظهر فيهما وقد حلق شعر رأسه بالكامل، وفي هيئة غريبة غير المعروفة عنه.
في أحد مقطعي الفيديو قال وائل غنيم: «أنا في الظروف دي، وسامحت نفسي، وأنتم كلكم قلقانين، وشايفين إني مجنون، عاوز أشكر أمي، لأن أمي هي اللي علمتني أحترم الناس، وأحترم كرامتي… أنا لما سافرت بره مصر ماطلعتش أهزّأ نفسي، محمد يا علي أتلم، عيب، انت جاي عايز فلوس، عيب يا محمد علي، ولما خرجت مارضيتش أشتم، رغم إني كنت قاعد في ماونتن فيو… واتصلت بعبدالله بن زايد، وزير خارجية الإمارات، وشتمته، وهيزعل إني قلت كده بس عادي… عاوزين تقتلوني اقتلوني، أنا خلاص ماليش آخر، أنا تعبت منكم كلكم، وشايف انه إحنا كلنا لازم نهدا بقى».
وقال وائل غنيم في فيديو آخر: «اليوم بداية جديدة بالنسبة لي، وأنا كويس، ومسامح نفسي في كل حاجة… وبالنسبة لموضوع الشعر، كل واحد خايف الناس تحكم عليه، وأنا النهارده مش خايف حد يحكم عليَّ… أنا اللي جوة قلبي كويس، ونفسي عبدالفتاح السيسي يبقى كويس، ونفسي مصر تبقى كويسة».
وتابع: «نفسي الناس اللي في السجن تخرج منه، ونفسي أم عبدالله (زوجة الرئيس الراحل محمد مرسي)، اللي زوجها اتحبس، وبعدين مات، ثم ابنها مات تهدا… الست دي بتتعذب أد إيه دلوقتي، وحاسة بإيه، عشان إحنا كلنا ما بقاش عندنا دم… فبدل ما تهتموا بيا، وبشكلي، أنا كويس على فكرة، وهادي، بصوا على الست اللي جوزها كان رئيس مصر، واترمى مات، وبعدين ابنها مات… الست دي مكسورة دلوقتي».
ووجه وائل غنيم رسالة إلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، قائلاً: «لو يا سيسي عندك دم، روح حِب على إيد الست دي، وورينا فعلاً إن عندك دم، وإن أمك ربتك… غير كده إنت أمك ماربتكش، لأنك وجعت الست دي، وضرّيتها، وفي الآخر أمك ماعلمتكش… لو أنت أمك حية لازم تقولك اللي أنت بتعمله ده غلط، أنا مش هاشتمك لأنك راجل جواه خير، وأنا عارف… بس لو سمحت حب على إيد الست دي، وقولها إن إنت آسف!».
في المقابل شنَّ المقاول محمد علي هجوماً كبيراً على وائل غنيم
حيث شنَّ الفنان المصري محمد علي هجوماً شديداً على الناشط السياسي وائل غنيم، بسبب ما قاله الأخير بحق المقاول، ودعوته له بالتوقف عن مهاجمة النظام المصري.
محمد علي قال في مقطع فيديو نشره في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لوائل غنيم: «للسيد الفاضل وائل غنيم، هو بيقول إنه حلق شعره علشان مصر، يا سيدي الفاضل إنت حلقت شعرك إنت أفدت مصر بأيه؟ إنت شايف إننا نحلق شعرنا علشان نبين إننا بنحب البلد؟ ولا تقول كلمة على محمد علي، إنت راجل منافق، إنت حلقت شعرك، طيب الشعب المصري استفاد ايه؟».
وقال الفنان المصري مخاطباً الناشط السياسي: «ياعم إنت برنس، وباشا، إنت مالك ومالي، إنت هتعمل زي السيسي، يا وائل اتكلم على الفساد واللي بيضر مصر، اتكلم عن معاناة المصريين».
فيديو وائل غنيم تسبب في حالة كبيرة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي ما بين داعم له، باعتبار أن الهيئة التي خرج بها للناس في مقاطع الفيديو ليست لشخص متزن، بل لشخص مضطرب نفسياً، فيما اعتبر البعض أن الأمر لا يعدو كونه مجرد فيديو يحاول من ورائه وائل غنيم حصد المزيد من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن المؤكد حتى الآن أنه لا توجد إجابات حول دوافع خروج غنيم بهذه الهيئة للجمهور.