عاود نائب قائد شرطة دبي، الخميس، مهاجمة اليمنيين، عقب هدوء وتخفيف في حدة التغريد لمدة أيام، عقب انتقادات رسمية.
وادعى "ضاحي خلفان" على تويتر أن اليمنيين ليسوا أصل العرب قائلا: "حتما العرب ليس أصلهم من اليمن.. لقد كذب من قال ذلك".
حتما العرب ليس اصلهم من اليمن ..لقد كذب من قال ذلك.
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) September 19, 2019
وأضاف "خلفان" في تغريدة أخرى مقتضبة: "شو كنا مخدوعين باليمن يا عالم".
شو كنا مخدوعين باليمن يا عالم !!
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) September 19, 2019
وكان نائب رئيس الدولة الإماراتية، حاكم دبي، قد هاجم سابقا مغردي بلاده، في إشارة إلى شلة ضاحي خلفان والحربي وسواهم، الذي "يسيئون لسمعة البلاد".
وقال "محمد بن راشد" في وثيقة اسمها "رسالة الموسم الجديد" بمناسبة قدوم السنة الهجرية الجديدة: "العبث والفوضى على وسائل التواصل الاجتماعي تأكل من منجزات تعبت آلاف فرق العمل من أجل بنائها".
وتابع القول: "سمعة دولة الإمارات ليست مشاعاً لكل من يريد زيادة عدد المتابعين".
وبدا "بن راشد" مستشعرا خطر المغردين: "الخارجية معنية بالتحدث باسمنا والتعبير عن مواقفنا والحفاظ على 48 عاما من رصيد المصداقية والسمعة الطيبة الذي بنته الإمارات مع دول وشعوب العالم".
وهدد قائلا: لن نسمح أن يعبث مجموعة من المغردين بإرث زايد الذي بناه لنا من المصداقية وحب واحترام الشعوب.
ويقود "ضاحي خلفان" ومغردون إماراتيون حملة مسعورة على "تويتر" يهاجمون اليمنيين تارة ومعظم الدول العربية، جعلت من "الامارات" ساحة للهشتاقات الساخرة وحملات غاضبة، نسفت تاريخ المؤسس زايد آل نهيان، بحسب حاكم دبي.
وبدت الرسالة شديدة اللهجة ضد المغردين، الذين لم يعد لهم من عمل سوى المكوث أمام شاشات الهواتف والتغريد بالمراهية على مدار الساعة.
تأتي هذه الرسالة من حاكم دبي، عقب تغريدة لـ"قائد شرطة دبي السابق" الذي ناشد قيادة البلاد لقطع العلاقة باليمن واليمنيين "بتاتا"، الأمر الذي جعل مغردين من دول عربية عدة يطالبونه بإدراج بلدانهم ضمن هذا الرجاء، في إشارة إلى الكراهية المتزايدة للإمارات، وهذا ما لا يرضاه "آل مكتوم" على حد قوله.
الإخوة والأخوات .. المواطنين والمواطنات .. مع بداية موسم جديد للعمل والانجاز في بلادنا .. أحببت أن أوجه مجموعة من الرسائل ... pic.twitter.com/aJ6EXyDxa5
— HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) August 31, 2019
وتزايدت الحملات ضد الإمارات عقب تدخل إمارة أبوظبي في مختلف البلدان العربية تخريبا وتدخلا سافرا، كان آخرها قصف الجيش الحكومي اليمني بعدة غارات ليسقط العشرات بين قتيل وجريح، ودعمها الانفصاليين جنوب البلاد.
وبرغم تذمر دبي، يواصل المغردون الإماراتيون الإساءة لليمنيين ولسواهم، وكأن بن زايد الذي جندهم قد منحهم الضوء الأخضر لمواصلة السقوط أكثر واستعداء الجميع، في الوقت الذي تتزايد فيه موجات الكراهية لإمارة أبوظبي، بعد سعيها لتفريخ مليشيات في بعض الدول العربية لمحاربة الحكومات الشرعية، لخلق موطئ قدم في تلك البلدان لنهب ثرواتها والسيطرة على موانئها.
المصدر: تعز أونلاين