حاولت كتائب القيادي السلفي، عادل عبده فارع المكنى والمعروف بـ" أبو العباس" المدعوم إماراتيا استحداث مواقع ونقاط تفتيش في الخط الرئيس بين تعز وعدن تزامناً مع عمليات تجنيد يقوم بها اللواء 35 مدرع.
مصادر محلية أفادت لـ" الحرف 28" أن قوة عسكرية مكونة من 3 أطقم وعربة تابعة لكتائب أبو العباس وصلت أمس الأحد إلى سوق الربوع في سائلة المقاطرة وحاولت استحداث نقطة عسكرية بالقوة في محاولة لبسط السيطرة على الخط الرئيسي لمحافظة تعز والمنفذ الجنوبي الوحيد للمدينة.
لكن تلك القوة قوبلت بالتصدي والرفض من أفراد اللواء الخامس حماية رئاسية التي منعتها من التواجد في المنطقة.
وأوضحت المصادر أن توترا نشب بين مسلحي أبو العباس وأفراد اللواء الخامس حماية رئاسية أدى الى إطلاق النار مما أدى إلى مغادرة مسلحي أبو العباس والعودة إلى منطقة نجد البرد.
ويقود تلك المجاميع المسلحة القيادي في كتائب ابو العباس عيسى محمد سيف المقطري، وحضيت مؤخراً بمساعدة من الشيخ سالم الصبيحي الذي قام بتسليمها مدرسة الحنيشة القريبة من سوق الربوع باتجاه النجيشة.
تقول المصادر إن "الشيخ سالم الصبيحي سلم تلك المدرسة تحت مبرر أنها لمجاميع تابعة للقيادي في المقاومة حمدي شكري إلا أنه تبين أنها سُلمت لإفراد يتبعون "علي تتوي" و"عيسى محمد سيف" التابعين لكتائب ابو العباس ومازالت المدرسة تحت سيطرتهم الى الان.
بالتوازي مع تحركات أبو العباس لاستحداث مواقع ونقاط في مناطق جنوبي المحافظة، علم "الحرف 28" أن اللواء 35 مدرع بقيادة عدنان الحمادي يقوم بعمليات تجنيد واسعة.
وتقول مصادر محلية وأخرى عسكرية إن اللواء 35 يقوم بالتجنيد على نطاق واسع مقابل أجور يومية يتقاضاها المجندون.
وبحسب المصادر فإن مصاريف الفرد الواحد في اللواء تصل 3000ريال فيما يتقاضى الضابط 5000ريال، وتصل المبالغ اليومية للقيادات مع مرافقيهم إلى 15000 ريال.
ووفقاً للمصادر فإن عملية التجنيد تلك صاحبتها توزيع أسلحة وأطقم، ودعوات للمجندين بالدفاع عن بلادهم.
وتسعى الإمارات الى نقل الفوضى وتفجير الوضع في تعز كما فعلت في عدن مستخدمة أذرع مسلحة موالية لها، لكن تحركات اللواء 35 تثير الاستغراب كونه أحد الوية الشرعية، وتقول مصادر محلية إن اللواء تلقى مؤخرا دعما كبيرا بالأطقم والأسلحة من قبل الإمارات.
وأمس الأحد، أقر اجتماع للجنة الأمنية بتعز رفع جميع النقاط المستحدثة وتأمين خط التربة تعز، كما أكد رفض اللجنة لأي عملية تجنيد خارج مؤسسات الدولة.