جأ عشرات الطلاب في مدرسة "الثورة" بمديرية ماهلية في محافظة مأرب، شمال شرق اليمن، إلى قطع الأشجار وجمع أخشابها لتغطية أسقف فصول مدرستهم بعد تهدمها نتيجة عدم صيانتها منذ إنشائها قبل أكثر من ثلاثة عقود.
وقال صالح الطالبي، وهو معلم في مدرسة "الثورة" الحكومية، إن "حرارة الشمس الحارقة دفعت طلاب المدرسة إلى قطع الأشجار من أجل تغطية أسقف فصولهم الدراسية التي تهدمت خلال السنوات الماضية من جراء عدم صيانتها".
وأوضح الطالبي لـ"العربي الجديد"، أنه "تم بناء المدرسة في عام 1986 بدعم من دولة الكويت، وهي تتكون من ثلاثة فصول دراسية، وغرفتين، الأولى مخصصة لسكن المعلمين القادمين من خارج المدينة، والأخرى لإدارة للمدرسة، ومنذ ذلك الوقت تتجاهل السلطات المحلية وإدارة التربية في المحافظة مطالبات الأهالي المتواصلة بإعادة ترميمها رغم أنها المدرسة الوحيدة في المنطقة".
وأضاف أن "المدرسة تعاني من نقص في معلمي الصفوف الأول والثاني والثالث، بالإضافة إلى عدم توفر الوسائل التعليمية والأدوات المكتبية، كما تفتقر إلى الأثاث، إذ يوجد فيها 43 مقعداً دراسياً فقط، في حين أن إجمالي عدد الطلبة يبلغ 229 طالباً وطالبة من الصف الأول وحتى التاسع".
من جانبه، أكد الناشط المجتمعي حمزة المرادي، أن طلاب مدرسة الثورة يعانون بشدة من تضرر مدرستهم والعملية التعليمية، وقال لـ"العربي الجديد"، إن "طلبة المدرسة قاموا بقطع عدد من أشجار (الأثل) في المنطقة، وجلبها إلى مدرستهم من أجل تغطية أسقف الفصول الدراسية بغرض الوقاية من أشعة الشمس".
وحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، فإن 4.7 ملايين طفل في اليمن بحاجة إلى المساعدة في مجال التعليم، وأكثر من مليوني طفل في اليمن خارج المدارس من أصل 7 ملايين طفل في سن الدراسة.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم في عدن عن بدء الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الجديد في الأول من سبتمبر/أيلول الجاري، على أن ينتهي في منتصف ديسمبر/كانون الأول المقبل.
المصدر/ العربي الجديد
وقال صالح الطالبي، وهو معلم في مدرسة "الثورة" الحكومية، إن "حرارة الشمس الحارقة دفعت طلاب المدرسة إلى قطع الأشجار من أجل تغطية أسقف فصولهم الدراسية التي تهدمت خلال السنوات الماضية من جراء عدم صيانتها".
وأوضح الطالبي لـ"العربي الجديد"، أنه "تم بناء المدرسة في عام 1986 بدعم من دولة الكويت، وهي تتكون من ثلاثة فصول دراسية، وغرفتين، الأولى مخصصة لسكن المعلمين القادمين من خارج المدينة، والأخرى لإدارة للمدرسة، ومنذ ذلك الوقت تتجاهل السلطات المحلية وإدارة التربية في المحافظة مطالبات الأهالي المتواصلة بإعادة ترميمها رغم أنها المدرسة الوحيدة في المنطقة".
وأضاف أن "المدرسة تعاني من نقص في معلمي الصفوف الأول والثاني والثالث، بالإضافة إلى عدم توفر الوسائل التعليمية والأدوات المكتبية، كما تفتقر إلى الأثاث، إذ يوجد فيها 43 مقعداً دراسياً فقط، في حين أن إجمالي عدد الطلبة يبلغ 229 طالباً وطالبة من الصف الأول وحتى التاسع".
من جانبه، أكد الناشط المجتمعي حمزة المرادي، أن طلاب مدرسة الثورة يعانون بشدة من تضرر مدرستهم والعملية التعليمية، وقال لـ"العربي الجديد"، إن "طلبة المدرسة قاموا بقطع عدد من أشجار (الأثل) في المنطقة، وجلبها إلى مدرستهم من أجل تغطية أسقف الفصول الدراسية بغرض الوقاية من أشعة الشمس".
وحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، فإن 4.7 ملايين طفل في اليمن بحاجة إلى المساعدة في مجال التعليم، وأكثر من مليوني طفل في اليمن خارج المدارس من أصل 7 ملايين طفل في سن الدراسة.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم في عدن عن بدء الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الجديد في الأول من سبتمبر/أيلول الجاري، على أن ينتهي في منتصف ديسمبر/كانون الأول المقبل.
المصدر/ العربي الجديد