وصلت تعزيزات عسكرية خلال الأيام الماضية لما يعرف بقوات "حراس الجمهورية" التي يقودها طارق صالح نجل شقيق الرئيس السابق المتمركزة في الساحل الغربي لليمن.
وقال مصدر عسكري لـ"المصدر أونلاين" إن تعزيزات مكونة من ثلاث كتائب وصلت إلى الساحل الغربي بعد تلقيهم تدريبات على يد القوات الإماراتية في قاعدة عصب بدولة إريتريا.
ووفقا للمصدر، تتكون التعزيزات من كتيبة مدفعية ودروع، وكتيبة دفاع ساحلي، وكتيبة صغيرة لسلاح الإشارة (اتصالات)، وأغلب أفراد الكتائب كانوا ضمن قوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس السابق، وأعيد تأهليهم.
وطبقا للمصدر ستباشر الكتائب عملها إلى جانب من سبق تأهليهم وتوزيعهم على الجبهات المتقدمة في مديريات غرب تعز وجنوب الحديدة وجزيرة زقر في البحر الأحمر.
وتعمل القوات الإماراتية منذ مطلع 2018 على دعم عملية استقطاب أفراد وضباط موالين لعائلة صالح وأفراد من أعضاء حزب المؤتمر وتأهيلهم وضمهم إلى قوات العميد طارق صالح، وتعتبر هذه القوات من ضمن الكيانات العسكرية والمليشيات التي تؤسسها الإمارات خارج إطار منظومة المؤسسة العسكرية التابعة للحكومة الشرعية.