كشف مصدر مطلع على سير المشاورات التي تجريها قيادات سعودية مع قيادات من المجلس الانتقالي في مدينة جدة، أن قيادات المجلس طلبت الاستحواذ على حقيبة وزارة الداخلية في أي تغيير حكومي قادم.
ووفقا لصحيفة "عدن الغد"، قال المصدر للصحيفة إن الطلب تم تقديمه للوسطاء السعوديين، لكنه قوبل برفض شديد من قبل الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وأشار المصدر إلى أن السعوديين أبدوا تعجبهم من الطلب حيث أوضحوا لقيادة الانتقالي أنه كيف يمكن لهم تولي وزارة سيادية على مستوى اليمن كافة بينما يقولون لأنصارهم أنهم يسعون لانفصال جنوب اليمن.
المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن أكد حضوره الحوار الذي تبنته المملكة العربية السعودية، في إطار سعيه إلى "تحقيق السلام وتلبية تطلعات الشعب الجنوبي".
ودعت المملكة جميع أطراف النزاع في عدن إلى الجلوس على طاولة الحوار في مدينة جدة، للوصول إلى صيغة توافقية للخروج من الأزمة التي شهدتها المدينة.
وشهدت عدن اشتباكات عسكرية بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات الحكومة اليمنية وحزب الإصلاح، وقد أسفرت المعارك عن سيطرة المجلس على جميع مقرات الحكومة في المدينة.
وعادت وأعلنت الحكومة اليمنية لاحقا سيطرتها على محافظة عدن التي كانت تحت سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي، وهو ما نفاه المجلس ونشر صورا لقادته من مطار عدن.