لواء الفتح

من هو "رداد الهاشمي" قائد لواء الفتح المغدور.. وما علاقته بالحوثيين وبن بريك وأبي العباس (فيديو)

أثار تسجيل صوتي ازداد الهاشمي قائد لواء الفتح الذي قال الحوثيون إنهم استولوا عليه وقتل وأسر كل منتسبيه البالغ عددهم 3 ألف مقاتل جندتهم السعودية على حدودها.

ولم يكترث الهاشمي بما حصل لجنوده، بل راح يسرد وقائع حدثت مع الرسول الكريم، مشبها إياها بتلك الأحداث، وترجمت السعودية تلك الغزعبلات بمكافأته بمعدات جديدة ومنصب جديد.

وعن كنه الهاشمي واسمه الحقيقي، يقول الصحفي "علي العقبي" الذي ينتمي لنفس المحافظة والمدينة التي ينتمي إليها الهاشمي ان اسمه واسم عائلته ليس الهاشمي.

ويضيف "العقبي" إن "أقارب رداد الهاشمي قيادات حوثية وهذا ليس اسمه الصحيح، بل إن اسمه رداد مزارق، بينما المشرفين الحوثيين من أقارب رداد في محافظة المحويت هم (جمال مزارق، والقيادي الحوثي أمين مزارق، ومحمود مزارق، ودواد مزارق).

وعن علاقته بالسلفيين أبي العباس وبن بريك، يقول "العقبي": ماهي علاقته بتمرد بن بريك وابو العباس

‏هذه التفاصيل تكشفها تصرفاته في الخيانة العظمى الذي قام به ضد أبطال الجيش، وكيف تم تصفية عدد كبير من الأفراد مابين جريح وأسير.

ويتابع "العقبي": وبما أن المدرسة واحدة، كان رداد الهاشمي متعاطف مع أبي العباس في الأحداث التي حصلت في تعز وكذلك مع هاني بن بريك بعدن.

وعن تأييده للشرعية من عدمه، يسرد العقبي هذه القصة: قال لي أحد الضباط في لواء الفتح، دائما ما يتحدث رداد الهاشمي "بأن هدفه ليست كتاف أو صعدة أو تولي منصب، إنما الهدف آخر  كان ذلك بتزامن خطابه مع توجه الانتقالي الانقلابي في عدن، واقتحام مؤسسات الدولة بقوات السلاح.

وفي اجتماع بالضباط ذات مرة، قال الهاشمي متبجحا: "نحن لانقاتل من أجل الشرعية"، بحسب ما أورده العقبي.

وكانت مصادر عسكرية قد أفادت إبان الحادثة، قبل ما يزيد عن شهر وفي ظل صمت الحوثيين، إن عدد كبير من منتسبي اللواء المغدور ينتمون لمحافظة ذمار، خزان الحوثي الهائل من المقاتلين، وأن هناك من سهل للحوثيين الدخول إلى اللواء من الداخل، فضلا عن ضحالة خبرة الهاشمي، وترك اللواء مكشوفا بلا حماية من الميمنة والميسرة.

قال المتحدث باسم القوات المسلحة التابعة لجماعة  (الحوثيين) اليمنية، العميد يحيى سريع، إن عملية "نصر من الله" التي نفذتها الجماعة على محور نجران، على مدى أشهر، أسفرت عن أسر 2000 من القوات اليمنية والسعودية.

وقال سريع، في مؤتمر صحفـي، الأحد، لشرح تفاصيل نتائج المرحلة الأولى من العملية التي انطلقت في 25 أغسطس/ أب الماضي، إن "عملية "نصر من الله" سبقها رصد دقيق استمر لأشهر قبل استدراج العدو لأكبر كمين"، وذلك حسب قناة "المسيرة". التابعة للجماعة.

وأوضح أن "إجمالي خسائر العدو في المرحلة الأولى من العملية بين 500 قتيل ومصاب"، مضيفا أن "إجمالي أسرى العدو في المرحلة الأولى نحو 2000"، بحسب ما نقلته وكالة "سبوتنيك" عن إعلام الجماعة.

وعرض في المؤتمر، صورا قال إنهم "4 جنود وضباط من الجيش السعودي ممن تم أسرهم خلال عملية".

وقال إن "القوة الصاروخية نفذت 9 عمليات استهدفت مقرات وقواعد عسكرية للعدو، منها مطارات تقلع منها الطائرات المعادية، أبرزها استهداف مطار جيزان بـ 10 صواريخ باليستية". وتابع: "قوات الدفاع الجوي أجبرت مروحيات الأباتشي والطيران الحربي التابع للتحالف على مغادرة منطقة العمليات".

وأضاف أن "القوات المسلحة تمكنت من تحرير 350 كلم مربع في المرحلة الأولى من العملية بما فيها من مواقع ومعسكرات وسقوط 3 ألوية بعددها وعتادها"، مشيرا إلى سقوط أكثر من 200 جندي استهدفوا بعشرات الغارات أثناء الفرار أو الاستسلام.

وتقود السعودية تحالفا عسكريا لدعم قوات الرئيس هادي لاستعادة حكم البلاد منذ 26 آذار/  مارس 2015، ضد الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء.

وأدى النزاع الدامي في اليمن، حتى اليوم، إلى نزوح مئات الآلاف من السكان من منازلهم ومدنهم وقراهم، وانتشار الأمراض المعدية والمجاعة في بعض المناطق، وإلى تدمير كبير في البنية التحتية للبلاد.

كما أسفر، بحسب إحصائيات هيئات ومنظمات أممية، عن مقتل وإصابة مئات الآلاف من المدنيين، فضلا عن تردي الأوضاع الإنسانية وتفشي الأمراض والأوبئة خاصة الكوليرا، وتراجع حجم الاحتياطيات النقدية.

المصدر: تعز أونلاين