سقطرى

شاهد.. إحباط محاولة انقلاب مدعومة إماراتيا في سقطرى

أعلن مستشار وزارة الإعلام اليمنية، "مختار الرحبي"، إفشال السلطة المحلية بمحافظة سقطرى، محاولة انقلاب مدعومة إماراتيا، سعت للسيطرة على مؤسسات الدولة.

حيث هاجمت مجاميع مسلحة تتبع "المجلس الانتقالي الجنوبي" باليمن، والمدعوم من دولة الإمارات، مقارا أمنية بمحافظة سقطرى، ردا على إقالة مدير أمنها المتهم بالولاء لأبوظبي.

وقال "الرحبي"، إن "مدير شرطة سقطرى المعين حديثا يباشر الآن عمله في مبنى أمن المحافظة، وسط انتشار أمني مكثف لحماية مؤسسات الدولة بعد محاولة تمرد قادها مدير الأمن السابق الذي يعمل لصالح الإمارات". 

وأضاف في سلسلة تغريدات على حسابه في "تويتر": "تبقى فقط مبنى أمني في سقطرى إسمهُ الشامل مايزال بعض قيادات التمرد والانقلاب يتمركزون فية ودعوات من قبل قيادة السلطة المحلية للتسليم ومنحهم الأمان وتجنيب سقطرى الفوضى والدمار الذي تحاول الإمارات عبر أدواتها إدخلها في دوامة الصراع".

وأوضح ناشطون يمنيون، أن الأجهزة الأمنية في جزيرة سقطرى، أعلنت ولائها للقوات الجنوبية، ورفعت أعلامهم على المرافق الحكومية.

وجاءت الخطوة، بعد يوم من إعلان الرئيس "عبدربه منصور هادي"، إقالة مدير أمن سقطرى "أحمد علي الرجدهي"، الذي رد على الخطوة بالتمرد.

وأكد الناشط اليمني "نشوان الحبشي"، أنه تم "إخماد التمرد المدعوم من الإمارات"، مضيفا أن قوات الشرطه الرسمية التي تم تدريبها في مأرب، تدخلت وتقوم بتأمين المنشاءات الحكومية بالعاصمة".

وتداول يمنيون صورا لمبنى أمني سيطرت عليه قوات الشرعية، فيما حامت مروحيات إماراتية "وهي عاجزة عن نصرة أدواتها بالجزيرة"، بحسب قولهم.

وأصدر "هادي"، الخميس، مرسوما رئاسيا يقضى بترقية المقدم "فائز سالم موسى طاحس" إلى رتبة عقيد، وتعيينه قائدا لشرطة سقطرى، وفقا لما أوردته وكالة سبأ الحكومية.

وجاء المرسوم بعد يوم من وصول حاكم سقطرى "رمزي محروس" إلى الجزيرة، عقب رحلة علاجية دامت لأشهر، ووسط اتهامات لـ "الرجدهي" بالتماهي مع مخططات إماراتية لزعزعة أمن المحافظة والانقلاب على سلطتها الشرعية، وفقا لما نقله موقع "عربي 21" عن مصدر محلي قريب من سلطة سقطرى.

ولطالما حاولت الإمارات السيطرة على أرخبيل سقطرى الغني بالثروات، إلا أنها عجزت عن تحقيق تلك الغاية بفضل مقاومة أهالي المنطقة وصرامة الحكومة الشرعية في التعامل مع القضية.

المصدر | الخليج الجديد