غادرت أمس الأحد قوات سودانية، موقع تمركزها في قاعدة العند العسكرية (شمال عدن) ووصلت إلي ميناء الزيت استعداداً لمغادرة اليمن.
وقال مصدر عسكري لـ"المصدر أونلاين" إن قوة سودانية تضم أفراداً وأسلحة ومعدات ثقيلة وصلت مساء الأحد إلى ميناء الزيت في البريقة استعداداً للمغادرة حيث من المقرر أن تغادر اليمن مساء اليوم الإثنين.
وتشارك قوات سودانية منذ عدة سنوات في العمليات القتالية في اليمن ضمن قوات "التحالف العربي" الذي تقوده السعودية والتي تدخلت في اليمن تحت لافتة مساندة الحكومة الشرعية ضد الإنقلابيين الحوثيين، إلا أن الحكومة الشرعية التي جاء التحالف لتمكينها من العودة إلى صنعاء باتت اليوم غير قادرة على العودة إلى العاصمة المؤقتة عدن بعد تمكين الإمارات مليشيات مسلحة تابعة لها من طرد قوات الحكومة وبسط السيطرة على مدينة عدن ومدن أخرى جنوب البلاد.
وفي نفس السياق قال مصدر عسكري لـ"المصدر أونلاين" إن وحدات عسكرية من اللواء الرابع التابع لقوات العمالقة السلفية وصلت إلى مدينة عدن العاصمة المؤقتة جنوبي البلاد مساء الأحد قادمة من مدينة المخأ عند الساحل الغربي للبلاد.
وضمت القوات التي وصلت إلى عدن مركبات عسكرية "أطقم" تحمل أسلحة رشاشة وناقلات جند وعربات مدرعة وعليها شعار قوات ألوية العمالقة.
وبحسب المصدر كانت وحدات من اللواء الرابع عمالقة التي تتبع قوات السلفيين المدعومة من الإمارات غادرت مواقعها في مدينة المخأ بعيد تسلّم قوات من حراس الجمهورية التي يقودها طارق صالح مواقعها في المدينة الساحلية.
لكن المصدر أفاد أنه لم يتأكد ما إذا كان وصول هذه القوات إلى عدن يأتي ضمن إطار الإستعداد لجولة صراع جديدة مع القوات الحكومية في محافظتي أبين وعدن.
وفي وقت سابق، تحدثت مصادر محلية في لـ"المصدر أونلاين" عن وصول قوات من ألوية العمالقة إلى مدينة زنجبار الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي منذ أواخر أغسطس الماضي.