نشر القيادي في جماعة "الحوثيين"، محمد علي الحوثي، يوم الإثنين، مقطع فيديو، قال إنه لمقاتل من الحوثيين أسر دبابة سعودية وسائقها.
ونشر الحوثي، وهو رئيس اللجنة الثورية العليا للحوثيين، تغريدة عبر حسابه بموقع "تويتر" وأرفقها بالمقطع المصور، قائلا: " شاهد مدرعة سعودية أوقفها كلاشنكوف بطل يماني. المشهد يثبت كذب ادعاء العدوان أن سبب الهزيمةلم يجدوا الماء طبعا".
شاهد مدرعةhttps://t.co/ENr0lWZF6g
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) October 7, 2019
سعودية اوقفها
كلاشنكوف بطل يماني
والمشهديثبت كذب ادعاءالعدوان ان سبب الهزيمةلم يجدواالماء
طبعا
لمن يدعي أن عملية #نصر_من_الله
تمثيل فهو انتصار
كونه تم بهذا العدادولم تستطع مخابرات العدوان كشفه
وانتصار لصناعةالافلام اليمنيةباكشن احرق
المدرعات
وأضاف، "لمن يدعي أن عملية "نصر من الله" تمثيل فهو انتصار، كونه تم بهذا العدد ولم تستطع مخابرات العدوان كشفه، وانتصار لصناعة الأفلام اليمنية بأكشن احرق المدرعات".
سفراء دول عظمى طلبوا مشاهد تدمير الأسلحة الأمريكية
كما كشف الحوثي طلب دول عظمى، مشاهد لتدمير الجماعة عربات ومدرعات للجيشين اليمني والسعودي في عملية "نصر من الله" بمحور نجران.
وقال محمد الحوثي ، في تغريدة أخرى على "تويتر": "المشاهد الخاصة طلبت منا من سفراء دول عظمى كون كاميرا أبطال الإعلام الحربي وثقت مشاهد انتحار الأسلحة الأمريكية والأوروبية للدول المشاركة في العدوان على اليمن".
وأضاف أن تلك المشاهد "أفقدت الأسلحة الأمريكية والأوروبية، الأهمية التي صنعها إعلام الدول المنتجة وضخمت من مكانتها ومتانتها وقوتها وصلابة تدريعها.
وكانت جماعة الحوثي أعلنت، مطلع أكتوبر الجاري، تمكن مقاتليها من تدمير أكثر من 350 مدرعة وآلية خلال مرحلتي عملية "نصر من الله"، في مديرية كتاف شرق محافظة صعدة الحدودية مع السعودية، التي قالت إنها تمكنت خلالها من استعادة السيطرة على مساحة 500 كيلو متر مربع بينها وادي آل أبو جبارة ومنطقتا الفرع والصوح في كتاف، وحتى المرتفعات المطلة على مدينة نجران جنوب غربي السعودية.
وتقود السعودية تحالفا عسكريا لدعم قوات الرئيس هادي لاستعادة حكم البلاد منذ 26 آذار/ مارس 2015، ضد الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء.
وأدى النزاع الدامي في اليمن، حتى اليوم، إلى نزوح مئات الآلاف من السكان من منازلهم ومدنهم وقراهم، وانتشار الأمراض المعدية والمجاعة في بعض المناطق، وإلى تدمير كبير في البنية التحتية للبلاد.
كما أسفر، بحسب إحصائيات هيئات ومنظمات أممية، عن مقتل وإصابة مئات الآلاف من المدنيين، فضلا عن تردي الأوضاع الإنسانية وتفشي الأمراض والأوبئة خاصة الكوليرا، وتراجع حجم الاحتياطيات النقدية.