قامت إمارة أبو ظبي بتغييرات في هيكل جهازها التنفيذي، حيث رقّت من خلالها اثنين من أبناء ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد إلى مناصب قيادية.
وبحسب ما نقلته وكالة "أنباء الإمارات"، الاثنين، فقد أصدر رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد بصفته حاكما لإمارة أبو ظبي، مرسوما بتعيين عضو المجلس التنفيذي للإمارة الشيخ خالد بن محمد بن زايد رئيسا لمكتب أبو ظبي التنفيذي، بدلا من أحمد مبارك المزروعي.
وتضمنت المراسيم الجديدة تعيين عضو المجلس التنفيذي الشيخ ذياب بن محمد بن زايد رئيسا لديوان ولي العهد، بدلا من الشيخ حامد بن زايد أخ ولي العهد.
ومكتب أبو ظبي التنفيذي هو الجهة المنوط بها دعم المجلس التنفيذي للإمارة، الذي يرأسه ولي عهدها محمد بن زايد، والذي يضع السياسة العامة للإمارة ويشرف على تنفيذها.
كما صدر مرسوم باستحداث منصب رئيس مكتب رئيس المجلس التنفيذي، وتعيين المزروعي فيه، بعدما كان رئيسا لمكتب أبو ظبي التنفيذي.
وأصدر رئيس الدولة مرسوما أميريا بإنشاء دائرة الإسناد الحكومي، ونص المرسوم على تعيين علي راشد قناص الكتبي رئيسا لدائرة الإسناد الحكومي، ويكون عضوا في المجلس التنفيذي.
ويعدّ محمد بن زايد الرجل الأقوى في الدولة، ويملك سلطات واسعة، خصوصا في ظل مرض رئيس الدولة خليفة، كما يعدّ وجه الإمارات السياسي والعسكري.