أكد وزير الخارجية محمد الحضرمي، تمسك الحكومة في حوار جدة بالثوابت الوطنية، والتي يأتي في مقدمتها الحفاظ على وحدة اليمن وأمنه وسلامة أراضيه، وضرورة عودة الدولة بجميع مؤسساتها إلى العاصمة المؤقتة عدن، بما في ذلك مجلس النواب، ودمج جميع التشكيلات العسكرية ضمن وزارتي الدفاع والداخلية.
جاء ذلك خلال لقائه يوم الأربعاء، السفير الفرنسي لدى اليمن كريستيان تيستو، وفق وكالة سبأ.
وثمن الحضرمي جهود القيادة السعودية الراعية لحوار جدة والرامية إلى إنهاء حالة التمرد المسلح في العاصمة المؤقتة عدن وتجاوز كل سلبيات المرحلة الماضية.
وذكرت الوكالة الحكومية أن الحضرمي التقى الأربعاء -ايضاً - سفيرة جمهورية المانيا الاتحادية لدى اليمن كارولا مولر هولتكمبر، وسفير مملكة النرويج لدى اليمن اويفند ستوكه، بحث خلال اللقاءات العلاقات الثنائية والتعاون المشترك.
واستعرض الحضرمي مع السفراء مستجدات عملية السلام وضرورة الضغط على مليشيات الحوثي الانقلابية لتنفيذ اتفاق الحديدة وجهود الحكومة لاستعادة الدولة في العاصمة المؤقتة عدن، موضحا حرص الحكومة على إنهاء تمرد ميليشيا ما يسمى بالمجلس الانتقالي المدعوم اماراتيا.
وأكد حرص الحكومة اليمنية على انجاح جهود الأمم المتحدة للوصول إلى سلام ، شامل ومستدام مبني على مرجعيات السلام المتفق عليها.
ووفق وكالة سبأ، أكد سفراء فرنسا وألمانيا والنرويج، مواقف بلدانهم الثابت الداعم للحكومة الشرعية ووحدة اليمن وسلامة اراضيه ودعم مساعي الحكومة لتحقيق الأمن والاستقرار والتوصل إلى حل شامل في اليمن، ودعم الجهود الأممية الرامية لمساعدة اليمن للخروج من الأزمة وإنهاء الحرب.