أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم في ستوكهولم، الجمعة، فوز رئيس الوزراء الإثيوبي "آبي أحمد" بجائزة نوبل للسلام.
وقالت لجنة نوبل إن قرارها جاء نظرا لجهود "أحمد" لتحقيق السلام والتعاون الدولي، وخاصة لمبادرته الحاسمة لحل النزاع الحدودي مع إريتريا.
وأشارت إلى أنه عندما أصبح "آبي أحمد" رئيسًا لوزراء إثيوبيا في أبريل/نيسان 2018، أوضح أنه يرغب في استئناف محادثات السلام مع إريتريا، وتعاون بشكل وثيق مع "إيسياس أفورقي"، رئيس إريتريا.
واعتبرت اللجنة أن مبادرة "آبي أحمد" لوضع مبادئ اتفاقية سلام ساهمت بإنهاء الجمود الطويل لحالة "اللا سلام واللا حرب" بين إثيوبيا وإريتريا.
كما لفتت إلى بدء "آبي أحمد" إصلاحات مهمة في بلاده تمنح الكثير من المواطنين الأمل في حياة أفضل ومستقبل أكثر إشراقًا.
ولفتت إلى أن رئيس الوزراء الإثيوبي، شارك في أعقاب عملية السلام مع إريتريا، بعمليات السلام والمصالحة الأخرى في شرق وشمال شرق أفريقيا، وساهم وحكومته بنشاط في تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين إريتريا وجيبوتي، في سبتمبر/أيلول 2018، بعد سنوات عديدة من العداء السياسي.
كما سعى "آبي أحمد"، بحسب لجنة نوبل، إلى التوسط بين كينيا والصومال في نزاعهما الطويل حول الحقوق في منطقة بحرية متنازع عليها، ولعب دورا في عودة النظام العسكري والمعارضة إلى طاولة المفاوضات بالسودان، في 17 أغسطس/آب الماضي، ما أسفر عن صدور مسودة مشتركة لدستور جديد يهدف إلى ضمان الانتقال السلمي إلى الحكم المدني في البلاد.
المصدر | الخليج الجديد