المرأة اليمنية

كاتبة إماراتية تسيء للنساء اليمنيات "جواري".. هكذا رد عليها اليمنيون (شاهد)

عاودت كاتبة إماراتية هجومها على اليمنيين، وهذه المرة ذهبت لانتقاد النساء، ووصفهن بالجواري والخادمات، بعد أشهر من السماح لها بقيادة السيارة.

وقالت الكاتبة "نورا المطيري" إن "صديقة من اليمن، قالت لي، إن المرأة في صنعاء، وفي شمال اليمن عموما، ما زالت في مرحلة الجاهلية، مجرد جارية وخادمة".

وتابعت الكاتبة في "عكاظ" السعودية، الإسائة بطريقة أثارت المغردين اليمنيين بالقول: "يظنون أنها لا شيء، والسبب هو الجهل المدقع، قالت: لن يتطور اليمن يوما، إذا لم تصبح المرأة شريكة للرجل، في كل شيء..!

‏واستطردت في نهاية التغريدة بالقول: "اعتقد شخصيا، أنه في الجنوب، المسألة مختلفة كليا..!"

ورد مغردون يمنيون ويمنيات على الكاتبة المثيرة للجدل، بطريقة ساخرة لا تخلو من الفكاهة والتندر، فالكاتبة المراهقة لا مجال لها سوى مهاجمة اليمنيين.

المذيع التلفزيوني "عبد السلام الشريحي" رد: "من قال لك هذا الكلام؟" وتابع: "شكلك عادك تدخلي تويتر بمحرم فتروحي الطبخ وقصصه وما تشوفي وين قد المرأة اليمنية لانك خايفة من الاختلاط".

‏وأكد "الشريحي": "ثانيا الرق والعبودية كانت في مكة وحواليها، أما في اليمن من هذاك التاريخ وعاد اجدادك يدفنوكم واحنا معنا بلقيس وسبأ وجيش من النساء".

الكاتب "سام الغباري" المقيم في السعودية اتهم الكاتبة أنها من البلوش، وتتخفى خلف المطيري: "البلوش شعب عريق تعرض للظلم من العرب والباكستانيين والايرانيين والافغان، ولا أدري لماذا تتخفين في لقب "المطيري" وتنتسبين لغير شعبكِ الأصلي العريق".

وتابع: "لقد انتهت مأساة "البلوش" يوم كانوا يُباعون ويُشترون قبل 200 عام. ونتمنى عليكِ أن لا تُسقطي ما تعرض له أسلافكِ على اليمنيات الماجدات".

أما المذيعة التلفزيونية "ابتهال الضلعي" فردت: "الشعب الإماراتي من الشعوب التي تحترم و تقدر اليمنيين، الأخت على ما يبدو متواضعة جداً فهماً و اطلاعاً و تحليلاً".

وأضافت: "سأتغافل عن جهلها بالتاريخ وبالمنطقة وسأعلق فقط من خلال دعوة لها لمناظرة مع طالبة إعدادية يمنية من مدرسة حكومية من صنعاء، لا ناشطة أو إعلامية حتى ولك وللجمهور الحكم".

ويواصل الكتاب والناشطون الإماراتيون شحذ سكاكينهم في مهاجمة اليمنيين والإساءة إلى تاريخهم، في عقدة نقص واضحة لسكان المدينة الزجاجية التي لا يتجاوز عمرها أربعين عاما.

المصدر: تعز أونلاين