َتَل، مسلح حوثي، اليوم الجمعة، والدته وشقيقته؛ وذلك بعد رفضهما، اعطاءه الذهب، دعماً لما يٌسمى بـ"المجهود الحربي".
وقالت مصادر محلية، إن أحد عناصر مليشيا الحوثي، عاد للتو من إحدى الجبهات، قبل يومين، وفور وصوله، طالب شقيقته المطلقة مقتنياتها من الذهب دعما لما يُسمى بـ"المجهود الحربي"، والتي رفضت، فباشرها بإطلاق الرصاص الحي، مع والدته، فارقتا على إثرها الحياة مباشرة".
وأوضحت المصادر، أن المسلح الحوثي، كان قد نزع الصاعق من القنبلة التي كان يحملها، وتركها بجوار والده، وأشهر سلاحه الكلاشينكوف، وباشر باطلاق الرصاص على والدته وشقيقته، واللتان فارقتا الحياة، فيما قام الأب برمي القنبلة إلى خارج المنزل، قبل انفجارها.
يُشار الى أن هذه الأسرة كان، اثنان من ابنائها قد قتلا مع مليشيا الحوثي في جبهات القتال، فيما لا يزال الثالث الذي عاد لقتل والدته وشقيقته، مستمرا في القتال مع الحوثيين حتى اليوم.
وانتشرت مؤخرا الجرائم التي عادة ما يرتكبها عناصر المليشيا الحوثي بحق أقاربهم؛ والتي تأتي - بحسب مراقبين - كنتيجة للتعبئة الطائفية الخطيرة التي يتم تلغيم عقولهم بها، حيث يتم تعبئتهم على أن من يخالفهم كافر ومنافق يستحق القتل والإعدام.
جدير بالذكر أن المجهود الحربي بات هو العنوان الكبير الذي تستخدمه مليشيا الحوثي لنهب التجار والمواطنين، في المناطق الخاضعة لسيطرتها، منذ انقلابها على الدولة في سبتمبر 2014.
وقالت مصادر محلية، إن أحد عناصر مليشيا الحوثي، عاد للتو من إحدى الجبهات، قبل يومين، وفور وصوله، طالب شقيقته المطلقة مقتنياتها من الذهب دعما لما يُسمى بـ"المجهود الحربي"، والتي رفضت، فباشرها بإطلاق الرصاص الحي، مع والدته، فارقتا على إثرها الحياة مباشرة".
وأوضحت المصادر، أن المسلح الحوثي، كان قد نزع الصاعق من القنبلة التي كان يحملها، وتركها بجوار والده، وأشهر سلاحه الكلاشينكوف، وباشر باطلاق الرصاص على والدته وشقيقته، واللتان فارقتا الحياة، فيما قام الأب برمي القنبلة إلى خارج المنزل، قبل انفجارها.
يُشار الى أن هذه الأسرة كان، اثنان من ابنائها قد قتلا مع مليشيا الحوثي في جبهات القتال، فيما لا يزال الثالث الذي عاد لقتل والدته وشقيقته، مستمرا في القتال مع الحوثيين حتى اليوم.
وانتشرت مؤخرا الجرائم التي عادة ما يرتكبها عناصر المليشيا الحوثي بحق أقاربهم؛ والتي تأتي - بحسب مراقبين - كنتيجة للتعبئة الطائفية الخطيرة التي يتم تلغيم عقولهم بها، حيث يتم تعبئتهم على أن من يخالفهم كافر ومنافق يستحق القتل والإعدام.
جدير بالذكر أن المجهود الحربي بات هو العنوان الكبير الذي تستخدمه مليشيا الحوثي لنهب التجار والمواطنين، في المناطق الخاضعة لسيطرتها، منذ انقلابها على الدولة في سبتمبر 2014.