إبراهيم العسيري

شقيقه حاول اغتيال "ولي العهد السعودي".. من هو "عسيري" الذي أعلن ترامب مصرعه في اليمن؟!

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن أخطر صانعي القنابل في تنظيم القاعدة بجزيرة العرب إبراهيم حسن العسيري قتل قبل عامين في عملية لمكافحة الإرهاب في اليمن.

 

جاء ذلك في بيان للبيت الأبيض، يوم الخميس، قال فيه ترامب إنه يؤكد مقتل العسيري قبل عامين في عملية امريكية لمكافحة الإرهاب في اليمن.

 

وقبل 6 سنوات، تحدثت وسائل إعلام أمريكية ومسؤولون أمريكيون عن مقتل العسيري في ضربات جوية بطائرات بدون طيار أمريكية استهدفت أهدافاً مفترضة للقاعدة في محافظة شبوة، جنوبي اليمن، عام 2012، لكن اتضح لاحقاً أنه ليس من ضمن القتلى.

 

وسعت واشنطن على مدى فترة زمنية طويلة وراء العسيري العضو بفرع القاعدة في اليمن، والذي يعد أحد أخطر صانعي القنابل في العالم، بسبب قدرته على صنع قنابل يصعب رصدها بما في ذلك قنابل يستخدمها مهاجمون انتحاريون.

 

ووصفته الولايات المتحدة بأنه "أرهابي دولي" في عام 2011 وعرضت خمسة ملايين دولار مكافأة لأي معلومات تؤدي إلى إلقاء القبض عليه.

 

وكان مسؤولون أمريكيون قد قالوا العام الماضي إنهم واثقون أن العسيري قتل لكن آخرين حذروا في ذلك الوقت من أن الدلائل غير قاطعة.

وقالت الأمم في ذلك الحين، إن موت العسيري أن كان صحيحاً، سيمثل "ضربة خطيرة" لعمليات تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب.

 

وقبل الانضمام لتنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب، كان العسيري عضوا في خلية للقاعدة في السعودية، ويشتبه في أنه كان ضالعا في عدد من المخططات لتفجير منشآت نفطية في السعودية.

واشتهر العسيري بعد تجنيد أخيه، عبد الله، كمفجر انتحاري.

 

وفي أغسطس/آب 2009 فجر عبد الله قنبلة مخبأة في جسده، في محاولة لاغتيال الأمير، محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، الذي كان آنذاك يشغل منصب وزير داخلية المملكة العربية السعودية، الذي أصيب إصابات طفيفة في الهجوم.

وبعد وفاة شقيقه، يعتقد أن العسيري صمم قنبلة الملابس الداخلية التي استخدمها رجل نيجيري يدعى عمر فاروق عبد المطلب، في محاولة لتفجير طائرة ركاب أمريكية بينما كانت في طريقها إلى ديترويت يوم عيد الميلاد عام 2009.

 

ولم يصدر عن تنظيم القاعدة في شبة الجزيرة العربية، أي بيان حول مقتل العسيري، أو نفي للإعلانات الأمريكية المتكررة.

 

المصدرأونلاين