قال مصدر عسكري لـ"المصدر أونلاين" إن قوة كبيرة من الحماية الرئاسية من المزمع أن تصل لاحقًا إلى بلدة شقرة بالتزامن مع وصول وحدات عسكرية من القوات ذاتها مساء السبت إلى البلدة الساحلية الواقعة إلى الشرق من زنجبار شرقي محافظة أبين جنوبي البلاد.
المصدر قال إن قوة من الحماية الرئاسية تضم أطقم عسكرية وعربات وجنود من المزمع أن تتحرك خلال الأيام القادمة صوب منطقة شقرة لدعم القوات الحكومية المتمركزة في سلسلة جبال العرقوب وقرن الكلاسي.
لكن المصدر قال إن الدفع بقوات الحماية الرئاسية إلى شقرة يأتي تمهيدا لإتفاق لترتيب الوضع العسكري والسياسي في محافظات الجنوب، سيتم التوقيع عليه بتوافق سعودي إماراتي يمني خلال الأيام القادمة وسيفضي إلى إعادة وحدات من قوات الحماية الرئاسية إلى قصر معاشيق، بالتزامن مع تشكيل حكومة تضم أبرز قوى الحراك الجنوبي بينها المجلس الإنتقالي الجنوبي ومؤتمر حضرموت الجامع والإئتلاف الوطني الجنوبي.
وكانت وصلت، في وقت مبكر من مساء السبت، قوة عسكرية من "الحماية الرئاسية" تضم حوالي 50 طقم عسكري وعدد من العربات والآليات العسكرية إلى شقرة، وهذه هي الدفعة الأولى من قوات الحماية الرئاسية التي يتم الدفع بها إلى منطقة شقرة التي تعد آخر نقطة عسكرية للقوات الحكومية بإتجاه عدن.