أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن وكيلها للشؤون السياسية ديفيد ب. هيل، سيبدأ اليوم السبت، جولة تشمل كلاً من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، لبحث الأزمة اليمنية.
وذكرت الخارجية الأمريكية، في بيان على موقعها، أن هيل خلال جولته، التي تستمر 6 أيام، "سيناقش مع كبار المسؤولين الحكوميين من كلا البلدين، وكذلك مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الصراع في اليمن".
وقال البيان، إن وكيل الخارجية الأمريكية "سيؤكد على دعم الولايات المتحدة المستمر للعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، وأن الحل السياسي هو السبيل الوحيد إلى يمن يسوده السلام والازدهار والاستقرار والمستقر".
وحسب البيان، "سيبحث هيل، سبل مواجهة أنشطة النظام الإيراني المستمرة المزعزعة للاستقرار".
وتقود السعودية، منذ 26 آذار/مارس 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية في مقدمتها الإمارات، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها جماعة الحوثي أواخر عام 2014.
وتنفذ جماعة الحوثي هجمات متكررة بطائرات دون طيار، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وعلى أراضي المملكة.
وتسببت غارات التحالف، وكذلك القصف المتبادل بين قوات الحكومة اليمنية المدعومة من "التحالف"، والقوات المتحالفة مع الحوثيين، بسقوط مئات الآلاف من المدنيين والعسكريين، بين قتلى وجرحى؛ فضلا عن تدمير البنية التحتية لليمن، وانتشار الأوبئة والأمراض، والمجاعة في بعض المناطق.
ووفقاً للأمم المتحدة، يشهد اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم ويحتاج ما يقرب من 80 بالمئة من إجمالي عدد السكان أي 24.1 مليون شخص إلى شكل من أشكال المساعدات الإنسانية والحماية.