في اول رد على الخطوات التي قامت بها السلطة المحلية في تعز بشأن فتح المعابر للمواطنين اشترطت جماعة الحوثي أن يسبق أي خطوات في هذا الجانب إعادة انتشار قوات الطرفين وتحديد أماكن تمركزهم.
وقال عضو مجلس شورى المعين من جماعة الحوثي على القرشي لـ المشاهد بأنه يجب أن يسبق عملية فتح المنفذ تشكيل لجان تشرف على إعادة الانتشار وتحديد النقاط العسكرية والالتزام بعدم القيام بأي مواجهات عسكرية في المناطق التي يعبر من خلالها المواطنين.
اللجنة المحلية المكلفة بالتفاوض مع الجانب الحوثي حول فتح منافذ تعز أعلنت أنه لا يوجد لديها أي اعتراض على مبادرة فتح المعابر ورفع المعاناة عن أبناء تعز المحاصرة منذ خمسة أعوام من قبل جماعة الحوثي وقد بادرت بفتح المنافذ من طرفها”. وقام رئيس اللجنة بالنزول إلى بعض المعابر والاعلان عن جاهزيتها للعبور من طرف السلطات في تعز قبل ان يتم الإفصاح عن الشروط الحالية.
وعلق القرشي على خطوات السلطة المحلية “أنه جاء دون تنسيق معهم، ولا تزال المواقع العسكرية للطرفين في أماكنها”.
وأشار إلى أن نجاح المبادرة مرهون بوجود الشيخ القبلي والبرلماني السابق مارش عبدالجليل كوسيط وضامن لالتزام الطرف الحكومي بالشروط المقدمة في المبادرة.
وقال الشيخ مارش عبدالجليل لـ المشاهد ” نحن على استعداد للقيام بأي دور مع اللجنة الحكومية المفوضة للتوصل إلى أي اتفاق ينتهي بفتح منفذ إلى مدينة تعز”.
وفي ذات السياق قال رئيس لجنة التفاوض الحكومية بشأن فتح منافذ تعز البرلماني عبد الكريم شيبان في تصريح لـ”المشاهد” أمس إن مسؤولاً في حكومة الحوثيين أكد أن الجماعة سوف ترد على مقترحاتهم خلال ثلاثة أيام.
إلى ذلك، دعت نساء تعز من أجل الحياة، اليوم الثلاثاء في بيان صحفي حصل “المشاهد” على نسخة منه، الأطراف إلى سرعة ترجمة أقوالها إلى أفعال على أرض الواقع، من خلال تشكيل لجنة من الطرفين تعمل على سرعة فتح الطرق والاتفاق على تأمينها لضمان استمرارها، مطالباً بإشراك المجتمع المدني والشباب والنساء في تلك اللجان لمراقبة التنفيذ.
المصدر: المشاهد نت
