قال الناطق باسم الحكومة اليمنية إنه لن يكون التوقيع على اتفاق جدة مع المجلس الانتقالي المدعوم من الامارات غدا، حسب ما تك ترديده.
وأضاف "راجح بادي" أن الرئيس هادي تدخل مؤكدا على ضرورة إنهاء التمرد على مؤسسات الدولة، واستيعاب الجميع تحت سقف الثوابت الوطنية والشرعية والمرجعيات الثلاث.
وكانت مصادر أكدت أن الوفد الحكومي أخذ المسودة التي تم تسريبها لوسائل الإعلام، وذهب بها إلى الرياض لإطلاع الرئيس هادي، الذي رفضها، وشدد أن لا بديل عن إنهاء التمرد بدلا من المصالحات العبثية التي تجعل الدولة رهينة الجماعات المسلحة.
وكان وزير يمني قد كشف، الإثنين، عن خطر يتهدد وحدة اليمن وسيادته على أراضيه من الداخل، وناشد الرئيس هادي للتدخل.
وقال وزير النقل "صالح الجبواني" إن هناك "بعسسة" من داخل الشرعية نفسها، والذين أسماهم بالذيول فهم "الخطر على الإنجازات المحققة".
وأضاف "الجبواني" في تغريدة على تويتر: "واجهنا الإمارات وأدواتها والمتواطئين معها طوال أربع سنوات، ولم تهتز فينا شعرة، ومستعدون للمواجهة حتى الموت من أجل يمن واحد، سيد قراره على أراضيه".
وحمل الوزير رئيس الجمهورية مسؤولية هؤلاء، فـ"الرئيس معني بوضع حد لهؤلا". طبقا للجبواني.
وتستمر المشاورات بين الحكومة والانفصاليين في ظل تعتيم إعلامي شديد من أجل الوصول لتسوية سياسية وإنها التمرد الذي قام به الانتقالي الجنوبي بدعم إماراتي.
وشهدت منطقة شقرة شرق أبين خلال اليومين الماضيين تعزيزات عسكرية من ألوية الحماية الرئاسية، والتي قال مصدر عسكري إنها نتاج لتفاهم يمني سعودي إماراتي تمهيدا لعودتهم إلى عدن.
بالمقابل، سحبت ألوية العمالقة الجنوبية جزء كبير من قواتها من الحديدة، والتي قالت إنها لتعزيز الوضع في عدن وأبين، وسط تخوفات من تجدد المعارك في المنطقة.
المصدر: تعز أونلاين