صنع ناشطون بتعز "نصب تذكاري" لمعبر الدحي وسط المدينة، تنديدا باستمرار الحصار الجائر منذ أربع سنوات.
والنصب عبارة عن براميل وسلاسل مستوحاة من رسام كاريكاتوري من تعز، اشتهر بالرسم عن الحصار الذي تشهده المدينة.
#فكوا_الحصار_عن_تعز
— Eshraq Almaqtari (@EshraqAlmaqtari) October 16, 2019
نصب تذاكري في #معبر_الدحي مقتبس من رسمة للفنان@RashadAlsamei https://t.co/fXRF0HnzVN
يأتي هذا الإجراء، وسط وساطات ومحاولات لفتح منافذ المدينة قادها رجال أعمال وشخصيات اجتماعية بالمدينة، والتي قوبلت برد حوثي يطالب بإعادة انتشار بالمدينة غرارا لما حصل في الحديدة، والذي لا يزال لم ير النور منذ قرابة العام.
وكان عبدالكريم شيبان، رئيس لجنة الشرعية للتفاوض لفتح الطرق الرئيسية، قد صرح بأن قياديا حوثيا تواصل معه وأبلغه بموافقة الحوثيين في فتح معابر تعز.
وأضاف "شيبان" في تصريحات صحفية إنه "تواصل معنا غالب مطلق وزير الأشغال التابع للحوثيين، وقال إن هناك توجيهات عليا لفتح الطرقات في مدينة تعز خلال الأيام القادمة".
السلطة المحلية في #تعز تعلن، صباح اليوم السبت، فتح منفذ (حوض الاشراف - عقبة منيف) المؤدي إلى جولة القصر شرقي المدينة، وتنتظر استكمال فتح المنفذ من الطرف الآخر#المصدر_أونلاين| pic.twitter.com/nLSurvqdUs
— المصدر أونلاين (@almasdaronline) October 12, 2019
ورحب شيبان بهذه الخطوة، كونها مبتغى أبناء تعز منذ البداية، ولطالما فاوضوا عليها: "ونحن رحبنا بهذه المبادرة ونتمنى أن يصدقوا فيها".
وكان محافظ تعز السابق "شوقي هائل"، مساء الجمعة، قد وجه رسالة عاجلة لأبناء مدينته تعز.
وعبر شوقي عن ملامسته لمعاناة أبناء المدينة التي تضاعفت بسبب الحرب، وهي الأكثر تضررا دونا عن المحافظات الأخرى.
وكشف محافظ تعز السابق عن تحركات قام بها على مستوى كافة الأطراف في محاولة لفتح منافذ المدينة وتخفيف وطأة الحرب عليها.
وأكد أن الغرض من تحركاته إنساني، وليس طلبا للشهرة أو لفتا للأنظار، فهذا بحسبه واجب وفرض عين عليه وعلى سواه تجاه مدينتهم.
ويفرض الحوثيون حصارا على مدينة تعز منذ بدء سنوات الحرب في البلاد، بعد إغلاق الطرق الرئيسية من وإلى المدينة.
ويضطر أبناء المدينة للدخول والخروج من المدينة للمرور بطرق بعيدة ووعرة تصل إلى 6 ساعات بدلا عن 10 دقائق سابقا، فضلا عن كونها محفوفة بالمخاطر، وسط مئات الحوادث وخسائر مادية وبشرية هائلة.
المصدر: تعز أونلاين