علي عبدالله صالح

اتهموا بمحاولة اغتيال "صالح".. أخيرا "شباب الثورة" طلقاء، وهذه علاقة الحكومة بالعملية!

أعلنت توكل كرمان، اليوم الجمعة، إفراج جماعة "الحوثيين"، عن 5 من المتهمين بمحاولة اغتيال الرئيس اليمني الراحل، علي عبدالله صالح، في العام 2011.

وقالت كرمان وهي حائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2011، في منشور على صفحتها الرسمية في "فيس بوك": "شباب الثورة إبراهيم الحمادي ورفاقه المسجونين ظلما على ذمة تهمة تفجير المخلوع علي صالح منذ ثمان سنوات أحرار طلقاء، ولله الحمد".

وأضافت في المنشور ذاته، أسماء المفرج عنهم "ابراهيم حمود محمد الحمادي، شعيب محمد صالح البعجري، عبدالله سعد عبدالله الطعامي، غالب علي غالب العيزري، محمد أحمد علي علي عمر".

وكان القضاء اليمني بدأ محاكمة المتهمين في محاولة الاغتيال، في أغسطس/آب من العام 2013، بعد تسلم المحكمة الجزائية المتخصصة "أمن الدولة"، ملف القضية من النيابة العامة.

وقادت الناشطة توكل كرمان، في العام 2011م الاحتجاجات الشعبية ضد الرئيس صالح ونظامه، والتي أدت إلى تسليمه الرئاسة عبر مبادرة خليجية افضت الى انتقال السلطة إلى نائبه، آنذاك، عبدربه منصور هادي، قبل أن يتولى رئاسة اليمن في فبراير/شباط 2012، وحتى اليوم.

في السياق، أفاد مصدر أمني يمني في صنعاء لوكالة "سبوتنيك"، بأن "عملية الافراج عن المتهمين الذين كانوا محتجزين في العاصمة صنعاء، تمت عبر صفقة تبادل أسرى، بين الحوثيين وحزب الإصلاح، قادها مشائخ قبليون وأفضت عن تبادل 24 أسيراً ومعتقلاً، بينهم الخمسة المتهمون بمحاولة اغتيال صالح".

وكان الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، تعرض في 3 يونيو/حزيران 2011، إلى محاولة اغتيال أثناء أدائه صلاة الجمعة في مسجد دار الرئاسة مع كبار مسؤولي الدولة، آنذاك، وذلك بتفجير عبوات ناسفة، ما أدى إلى مقتل 14 شخصاً بينهم رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني، وإصابة 242 آخرين من بينهم رئيسا مجلسي الوزراء والنواب، في حين نجا صالح من الموت بأعجوبة، وأصيب بجراح خطيرة أجريت له على إثرها العديد من العمليات الجراحية في السعودية واليمن.

وقوبلت محاولة الاغتيال بإدانة عربية ودولية، وصنفها مجلس الأمن الدولي في قراره رقم 2014 الصادر في العام 2011، بالهجوم الإرهابي الهادف إلى تقويض العملية السياسية في اليمن.