كشف مصدر يمني خاص عن اعتراض السفارة اليمنية في النمسا على مبادرة خيرية لمساعدة أطفال اليمن.
وقال المصدر لـ"عربي21" مشترطا عدم الإفصاح عن اسمه إن مبادرة خيرية قدمتها زوجات سفراء دول عربية في فيينا تتضمن "جمع تبرعات لأطفال اليمن تخصص لمساعدتهم تعليميا".
وبحسب المصدر المقيم في فيينا، فإن زوجات السفراء العرب وبعضهن من دول خليجية، أكدن أنهم سيتواصلن مع شخصيات معروفة في خارج أوروبا للمساهمة في هذه التبرعات المخصصة لتعليم الأطفال في اليمن.
وأضاف أن المبادرة المقترحة كانت من المقرر أن تجمع نحو 200 ألف يورو لفائدة أطفال اليمن.
وأكد المصدر اليمني الخاص أن السفير اليمني في فيينا، حينما عرف بالأمر، أدخل زوجته لتكون أحد الفاعلين أو أن تتم عن طريقها التبرعات.
وأشار إلى أنه تم الاعتراض على دور زوجة السفير اليمني، ما دفعه إلى معارضة القيام بالفعالية.
وقال إن "السفارة اليمنية لم يتم التشاور معها حول هذه الفعالية، وأنها ليست طرفا ولن تشارك فيها" الأمر الذي حولها من الإطار الخيري إلى الإطار الرسمي، بعد إثارتها من قبل سفير اليمن، في اجتماع مجلس السفراء العرب في العاصمة النمساوية في 3 تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
وحصلت "عربي21" على محضر اجتماع مجلس السفراء العرب في فيينا في 3 أكتوبر، حيث سجل السفير اليمني، هيثم شجاع الدين، اعتراضه على الفعالية في الفقرة الرابعة من البند الرابع الذي ناقشه الاجتماع.
وجاءت هذه الفعالية الخيرية التي كان يتم الترتيب لها، على هامش التحضيرات التي يجريها السفراء العرب للعام الثقافي العربي النمساوي للعام 2020.
