دعا قائد ”حراس الجمهورية“ باليمن، العميد طارق صالح الرئاسة اليمنية إلى إعلان انتهاء اتفاق السويد مع الحوثيّين، لرفض الميليشيات على مدى عشرة أشهر تنفيذ بنوده.
وسخر صالح، في كلمة أمام منتسبين جدد، للمقاومة الوطنية، مساء الجمعة، من حزب الإصلاح، قائلًا في معرض حديثه عن عدم جدية الحوثيّين في تبادل الأسرى: ”الاتفاق يقول الكل مقابل الكل ليش تقول 1000 مقابل 700 مقابل 50؟/ عندكم نية للسلام أم مجرد ألاعيب وكذب، مثلما كنتم تكذبون على الدوام في الحروب الست، وكان أحد الأطراف لن نسميهم، كانوا يسمون حروب صعدة بالحروب العبثية إلى أن أتى الحوثي أخرجهم من داخل صنعاء“.
وأضاف: ”عرفتم ماهي الحروب العبثية الآن؟ الحروب العبثية هي أن نعود للاقتتال داخل عدن وداخل التربة“، في إشارة إلى حشد قوات موالية لحزب الإصلاح من أجل السيطرة على عدن مؤخرًا.
وطالما اتهم حزب الإصلاح الرئيس الراحل علي عبدالله صالح بجرّ اليمن إلى حروب عبثية مع الحوثيّين في صعدة، معتبرًا ذلك ”هدرًا لمقومات الإصلاح البشرية، ومحاولة إضفاء البعد المذهبي على تلك الحروب“، حسب بيانات الحزب ووثائقه.
وتوعد العميد طارق صالح باستعادة العاصمة صنعاء من أيدي الميليشيات الحوثية، داعيًا إلى توحيد الصفوف من أجل هذا الهدف، ومنوهًا إلى ضرورة اتفاق كل القوى السياسية دون استثناء من أجل وحدة الصف اليمني.
وأكد القائد العسكري على التزام ”المقاومة الوطنية“ بعدم خوض أي معارك جانبية، مشددًا على توحيد البوصلة في اتجاه صنعاء، وقتال الحوثيين لتحريرها.
وشدد طارق صالح على أن ”المقاومة الوطنية“ ساعية لتحرير الحديدة، وفكّ الحصار الذي يفرضه الحوثيون عن محافظة تعز.