تشهد مديرية المعافر التابعة لمحافظة تعز (جنوبي غربي اليمن) توتر أمني عقب اشتباكات مسلحة بين أهالي المديرية و كتائب أبو العباس المدعوم إماراتيا.
وقالت مصادر محلية لـ" الحرف 28" إن اشتباكات مسلحة اندلعت مساء الخميس، في سوق النشمه مركز مديرية المعافر، بين أفراد من كتائب أبو العباس ومواطنين من أهالي المديرية.
ووقعت الاشتباكات عقب احتجاز أحد عناصر كتائب أبو العباس، في وقت سابق قبل ظهر اليوم في سجن قسم شرطة النشمة بتهمة التحرش بحسب المصادر.
ويتهم أهالي قرية الدرب "عمر عبده علي" وهو أحد مرافقي قائد عمليات كتائب أبو العباس بالتحرش بإحدى فتيات القرية مادفعهم لمطالبة سلطات المديرية بضبطه.
وأوضحت المصادر أن قائد عمليات كتائب أبو العباس، أدهم الهلالي، قدم إلى المنطقة بمعية أربعة أطقم عسكرية وأمهل سكان قرية الدرب حتى الخامسة مساءا للإفراج عن مرافقه، وتوعد الأهالي بإحراق منازلهم، ثم باشر الهجوم على القرية، بينما شوهدت أطقم تابعة للواء 35 تقوم بمساندة المسلحين في المكان.
وأشارت المصادر إلى أن عددا من منازل المواطنين تضررت جراء الاشتباكات.
ويتنشر مسلحو كتائب أبي العباس في مديرية المعافر (ريف جنوبي تعز) عقب أن أخرجتهم السلطات الرسمية من المدينة القديمة (وسط مركز مدينة تعز) أواخر أبريل الفائت إلى جبهة الكدحة.
ووفق المصادر، يشهد سوق النشمة توترا أمنيا طالما ظلت الكتائب في المنطقة، تثير القلاقل والفتن.