قال رئيس الوزراء معين عبدالملك، إن الحكومة قدمت مبادرة للسماح لعدد عشر سفن تحمل مشتقات نفطية بالدخول إلى ميناء الحديدة، من أجل التخفيف من أزمة المشتقات النفطية التي افتعلها الحوثيون في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.
وأكد معين خلال لقائه سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، هانز جروندبرج، الخميس، أن المبادرة جاءت وفقًا لضوابط تضمن تخصيص العائدات الضريبية والجمركية لصالح تسديد رواتب موظفي القطاع العام. وفقا لوكالة سبأ.
وأشاد بدعم الاتحاد الأوروبي للعملية السياسية في اليمن ومساهماته القيّمة في المجال الإنساني، مشيراً إلى وجود حاجة ملحة لرقابة فاعلة في اليمن من أجل ضمان وصول المساعدات لمستحقيها، خاصة في ظل ما تكشف من استغلال جماعة الحوثي للمساعدات الإنسانية ونهبها من أفواه الجائعين لتمويل حربها على الشعب اليمني.
وأبدى معين استعداد الحكومة لتقديم الدعم اللازم للاتحاد الأوروبي، والشركاء الدوليين لتسيير الأعمال الإغاثية والإنسانية في اليمن.
وبخصوص عملية السلام، قال رئيس الوزراء إن مراوغة جماعة الحوثي ورفضها الالتزام باستحقاقات اتفاق "ستوكهولم" والتي كان من المفترض أن ترسي لقواعد بناء الثقة، وتقدم نموذجًا لسلام شامل مستدام في اليمن؛ يؤكد عدم جدية الجماعة ورفضها للسلام بشكل مطلق.
وأشار معين إلى أن الشعب اليمني لن يقبل أن يتم رهن حاضره ومستقبله لأجندات طائفية، منوهًا بأن إيران تسعى لاستخدام جماعة الحوثي من أجل ابتزاز دول الإقليم والمجتمع الدولي.
من جانبه، أكد سفير الاتحاد الأوروبي حرص الاتحاد على تقديم الدعم التنموي والفني لتعزيز قدرات الحكومة اليمنية، إلى جانب الدعم الإنساني لتخفيف المعاناة الإنسانية.
وأعرب عن تقديره لمبادرة الحكومة للتخفيف من أزمة المشتقات النفطية، والسماح لعشر سفن بالدخول إلى ميناء الحديدة.
متابعات: يمن شباب نت